حققت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نجاحا في إدارة ملف برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة العام المنصرم، الذي تميز باستضافة أكبر مجموعة من المستضافين منذ انطلاق البرنامج عام 1417ه، حيث بلغ عدد الضيوف في موسم حج 1440ه 6351 حاجاً وحاجة قدموا من 94 دولة حول العالم وبميزانية تقارب العام الذي قبله، إلى جانب استضافة أسر وذوي الشهداء والجرحى من ضحايا الحادث الإرهابي للمسجدين في نيوزلاندا وسط منظومة خدمات نوعية ومتميزة. جاء ذلك في تقرير بثته الوزارة عبر منصتها الإعلامية "تويتر" بمناسبة مشاركتها في ملتقى الميزانية العامة للدولة 2019م، الهادفة إلى إطلاع الرأي العام عن الجهود الكبيرة والمتميزة التي تحققت خلال العام وعكست ما تميزت به هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها وجهود قادتها مستمرة في خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم التسهيلات كافة لهم لأداء مناسكهم، قياماً بالمسؤولية التي اختصهم الله بها، وتوجت تلك الرعاية والعناية بإطلاق برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي يعد من أهم البرامج التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. واستضاف البرنامج في موسم حج 1440ه 6351 حاجاً وحاجة، ليصبح عدد المستضافين منذ انطلاقته في عام 1417ه (54.108) حجاج وحاجات من دول العالم. وتسعى الوزارة بتوجيهات معالي وزير الشئون الإسلامية المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى تسخير إمكاناتها البشرية والمادية كافة لتقديم الخدمات النوعية وسط منظومة متكاملة من اللجان المشكلة في إنجاح هذا البرنامج النوعي، ليؤدي جميع ضيوف خادم الحرمين الشريفين مناسكهم بكل يسر وطمأنينة؛ تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله ، وتماشياً مع رؤية الوطن الرشيدة، وتوظيف التقنيات الحديثة في سبيل ذلك.