يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غدًا، مشروع نفق تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع تقاطع شارع الخليفة علي بن أبي طالب، ومشروع جسر الأمير نايف مع طريق الخليفة علي بن أبي طالب، وجسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع شارع 28 بالدمام، بقيمة إجمالية تتجاوز ال 426 مليون ريال، والتي تعتبر من المشاريع التنموية الحيوية المهمة التي تساهم في انسيابية الحركة المروية في حاضرة الدمام. وثمن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، بتدشين تلك المشروعات الحيوية في مدينة الدمام، مشيرًا إلى أهمية تلك المشروعات التي تعد مداخل رئيسة في الدمام، وسيكون لها الأثر البالغ في تطوير المنطقة المحيطة لهذه المشاريع. وأكد الجبير على أهمية هذه المشروعات أيضاً ومدى مساهمتها في فك الاختناقات المرورية، وكذلك في تحسين مداخل المدن، والذي يأتي ضمن خطة الأمانة في تنفيذ مشروعات حيوية مهمة في كل مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. ونوه معاليه بالدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية ومن سمو نائبه، وحرصهما الدائم على متابعة المشروعات التنموية المهمة بالمنطقة التي تخدم جميع الأهالي، عاداً افتتاح سموه لهذه المشروعات أكبر دليل على حرصه ومتابعته سير جميع المشروعات الخدمية والتنموية التي تنفذ في المنطقة، وكذلك دعم ومتابعة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، لجميع المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها الأمانة في المنطقة. كما قدم الجبير شكره وتقديره لمرور المنطقة الشرقية على جهودهم وتعاونهم الدائم في المشروعات التي تنفذها الأمانة، ومشاركتهم في تسهيل الحركة المرورية أثناء مدة تنفيذ هذه المشروعات، من خلال وضع التحويلات المرورية، إضافة الى تقديم تسهيلات كبيرة ساهمت في شكل كبير في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية الشراكة الفاعلة بين جميع الجهات الخدمية فيما يخدم أهالي المنطقة الشرقية، من خلال العمل كفريق واحد. وأعرب معاليه ، عن بالغ شكره لجميع المواطنين والمقيمين على تعاونهم مع الأمانة، كما قدم شكره للمجلس البلدي لحاضرة الدمام على تعاونهم مع الأمانة، طوال مدة تنفيذ هذه المشروعات التي ستحدث نقلة نوعية كبيرة في انسيابية الحركة المروية بالمنطقة.