أطلق القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بن عبد الله بخاري في مقر السفارة ببيروت اليوم، مبادرة انسانية تحمل عنوان "أمنية" بهدف تكريس صناعة الأمل لخدمة الانسان. وحققت المبادرة أماني مواطنين لبنانيين من ذوي إحتياجات متعددة ليتمكنوا من أداء مناسك وشعائر الحج لهذا العام . وأعلن بخاري عن أن السفارة خصصت مقاعد لأداء فريضة الحج، ل 33 شخصا ًممن يصارعون مرض السرطان، بالإضافة إلى عدد من أسر الشهداء الذين فقدوا أبناءهم في سبيل الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، وحاربوا التطرف في العمليات الأخيرة التي خاضها الجيش اللبناني ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، ومجموعة من دار الأيتام ودار العجزة، إلى جانب حفظة القرآن والمتفوقين في الدراسة، و15 من الموظفين المتقاعدين الذين عملوا لدى السفارة طيلة 35 عاما ً . وأوضح أنّه "تكريسا ً لثقافة الأمل، أطلقت السفارة تحت عنوان (أمنية) هذه المبادرة التي هي إنسانية في المقام الأول، وتعكس الدور الحقيقي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة الانسان وبناء قدراته وصناعة الأمل لديه، كما تظهر الوجه الإيجابي والحقيقي للعمل الانساني والاجتماعي للديبلوماسية السعودية". وبيّن بخاري أن "المبادرة مستدامة ومستمرة على مدار السنة"، مشيرا ً إلى انها لن تقتصر على أداء فريضة الحج وستتضمن برامج صحية وطبيّة، وبرامج خاصّة بأداء العمرة والحج". وأكد أنه "بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين، حفظهما الله، اللذان يحثان دائماً على الاهتمام بضيوف الرحمن وتسهيل كل الاجراءات التي تمكنهم من اداء مناسكهم بكل سهولة ويسر واطمئنان، في أجواء ايمانيّة مفعمة بالأمن والأمان، ستعمل السفارة على تحقيق المزيد من الأماني في العام المقبل إن شاء الله تعالى". وختاما ً، سلّم بخاري، بحضور رئيس القسم القنصلي سلطان السبعي، جوازات السفر ممهورة ً بتأشيرة الحج مع تغطية المصاريف كافة .
