انطلاق مهرجان الزهور والحدائق ال 12 بينبع الصناعية

دشن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، اليوم , المهرجان الثاني عشر للزهور والحدائق الذي تنظمه الهيئة الملكية بينبع ممثلةً في قطاع التشغيل والصيانة وتستمر فعالياته 25 يوماً من الفعاليات الترفيهية والثقافية والفنية، بحضور عدد من المسؤولين ومديري وممثلي الشركات الصناعية والدوائر الحكومية والمؤسسات والقطاع الخاص بينبع .
وتجول الدكتور نصيف ومرافقوه في أرجاء المهرجان، واستمع لشرح من مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع رئيس اللجان المنظمة المهندس صالح بن عبدالله الزهراني عن مختلف الفعاليات والبرامج والأنشطة الجاري تنفيذها طوال فترة المهرجان، كما زار الأجنحة المشاركة، واطلع على منتجاتهم في مجال تنسيق وبيع الزهور وزراعة وتأثيث وصيانة الحدائق المنزلية وتركيب أنظمة الري الحديثة والأدوات الزراعية ومنتجات المشاتل والشركات المتخصصة في مجالات ذات العلاقة بالتشجير ومفروشات الحدائق وأنظمة الري والأسمدة والبذور .
بعد ذلك، زار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان حديقة التدوير، وهي أحد الأفكار المستحدثة والمتجددة كل عام من حيث زيادة مساحتها التي ستشتمل على أعمالاً فنية لمواد تم إعادة تدويرها والاستفادة منها لترسيخ ثقافة التدوير، كما تجول في حديقة الطيور النادرة والناطقة وحديقة عالم الفراشات، إضافة إلى زيارة تلال الزهور التي صممت هذا العام ليتجول الزوار داخلها، ويستمتعوا بمنظر الزهور الطبيعية عن قرب، كما يمكن للزوار التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية لتلال الزهور من على شرفة الزهور ( تراس الزهور ) وهي امتداد أبداعي وطبيعي للمفاجآت والأفكار الجديدة التي اعتادت ينبع الصناعية على مفاجأة زوار المهرجان بها كل عام .
وتضمنت جولة الافتتاح زيارة المنزل الذكي، وركن الترشيد الذي يتم من خلاله تقديم الاستشارات والنصائح والإرشادات المتعلقة بترشيد الكهرباء والماء وكيفية تخفيض تكلفة الاستهلاك لكافة العناصر المتعلقة بها، إضافة إلى ركن الفنون التشكيلية " اتيليه سكيب " الذي استقطب فنانين تشكيليين من جنسيات عالمية وعربية مختلفة .
وفي الختام كرم الرئيس التنفيذي الرعاة، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .
وعبر الرئيس التنفيذي، عمن سعادته بما شاهده من حسن تنظيم لهذا العام الذي يليق بمكانة الهيئة الملكية، مقدماً شكره لفرق العمل وأعضاء اللجنة التنظيمية للمهرجان، ولكافة قطاعات وإدارات الهيئة الملكية بينبع على دورهم البارز والملموس في تسخير وتقديم أرقى الخدمات لزوار المهرجان .