دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران اليوم، فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني، تحت شعار "المؤسسات التعليمية وثقافة السلامة"، الذي يصادف الأول من شهر مارس من كل عام، بحضور مدير الدفاع المدني بالمنطقة، اللواء غازي بن غرم الله الغامدي، وعدد من الضباط والمتطوعين والطلاب. وأكد سموه أهمية ما يحمله هذا الشعار، في الحفاظ على أمن وسلامة أعظم ثروة في الوطن، وهم "الطلاب والطالبات، رجال ونساء المستقبل، وصنّاع تنميته"، من خلال تأمين السلامة في المنشآت التعليمية، والتكامل والتنسيق العميق بين الدفاع المدني ومؤسسات التعليم. وبيّن سموه أن منطقة نجران، بكفاءة أجهزتها، وبشجاعة رجالها ونسائها وأطفالها، قدمت أعظم مثال لمفهوم شعار اليوم العالمي للدفاع المدني، من خلال مواصلة التعليم، وترجمت هذا الشعار على الواقع، منذ ثلاثة أعوام، وقد أحيط الأبناء والبنات الطلاب والطالبات وكذلك المعلمون والمعلمات بالسلامة، بفضل الله تعالى ولطفه، ثم بالإعداد الجيد من رجالات الدفاع المدني بالمنطقة. وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز، في حديثه أثناء تدشين فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني، عن فخر كل أهالي المنطقة، بما يقدمه أبطال الدفاع المدني، منذ انطلاقة عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، من جهود عظيمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، رغم المحاولات الهمجية للمليشيات الإرهابية المعادية للدين والعروبة و غوغائية المقذوفات التي تنطلق من الأراضي اليمنية،لاستهداف المواطنين والأحياء السكنية المأهولة ، وبين غزارة السيول. ونوّه سموه أثناء تكريم المتطوعين والمتطوعات، بدورهم في مساندة الأجهزة الإسعافية والإنقاذية، ومبادراتهم الفعالة في المجتمع، فيما شهد سموه فقرة إنشاديه قدمها مجموعة من الطلاب.