أكد وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حامد بن مالح الشمري أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير المنطقة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز تنص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة وتلمس احتياجاتهم ، وما يجب أن يقوم به محافظي المحافظات ورؤساء المراكز من أدوار ومهام وواجبات مطلوبة, وأن يكون العمل بشكل تكاملي ومنسق بين الإمارة والمحافظات والمراكز والجهات الحكومية من أجل تلبية احتياجات المواطنين . جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم مع محافظ طبرجل بالنيابة ورؤساء المراكز ولجان التعديات التابعة للمحافظة , بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة ومدير عام خدمات المياه ومدير عام تنسيق ومتابعة المشاريع بالإمارة ، وذلك بقاعة الاجتماعات بالإمارة . وقال المنسق الإعلامي في إمارة المنطقة عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان أن الاجتماع خصص لمناقشة ظاهرة التعدي على الأراضي الحكومية، حيث أكد وكيل الإمارة أنه يجب أن تتكاتف الجهود للقضاء عليها ، مطالباً كل محافظ ورئيس مركز بمتابعة ذلك حيث تقع عليه المسئولية الأكبر, مؤكداً أنه تم دعم جميع لجان التعديات بفرق مساندة تساعدها على انجاز مهامها ، بعد إعادة هيكلة لجان التعديات وآليات عملها بالإضافة إلى أنه تم تكليف مدير التعديات بالإمارة بالإشراف والمتابعة الميدانية على جميع لجان التعديات بالمنطقة. وأضاف الحموان أن وكيل الإمارة أكد أنه سيكون في المستقبل مؤشرات للأداء في المراكز والمحافظات لقياس نسب الانجاز لكل محافظة ومركز . وأوضح أن الدكتور الشمري أكد على مديرية الزراعة بالمنطقة بمتابعة الإحداثات الحديثة وإجراء مسوحات ومعرفة المخططات المعتمدة وحدودها، ويجب المحافظة على ما تم تسليمه بشكل نظامي ، مؤكداً على توجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه بعدم التساهل مع من يخالف الأنظمة والتعليمات. وبين المنسق الإعلامي أنه تم خلال الاجتماع الاستماع لمدير فرع وزارة البيئة والمياة والزراعة الذي نوه بوجود إحداثات يتم التعامل بموجب آلية وحصرها على المساحات الفعلية والتعديات يتم الرفع بها للإمارة . وقد وجه وكيل الإمارة بإنشاء خارطة واضحة عن المخططات الزراعية وتكون شاملة وواضحة ثم يتم توضيح الإحداثات الجديدة, ويجب أن تكون المواقع المسلمة بموجب إحداثيات بالتنسيق مع الزراعة والبلديات لإعداد تلك الخرائط وتكون متوفرة لدى جميع لجان التعديات بالمنطقة، وأن يكون العمل متكامل وليس جزئي بالإضافة إلى مراقبة الحفارات . ولفت الحموان إلى أن الاجتماع أكد على الحرص بإيجاد حراك شبابي تنموي بالمحافظات والمراكز، والاستفادة من الطاقات الشبابية، واستغلال قدرات الموظفين وتحفيزهم ودعمهم لتنمية مهاراتهم وفق تخصصاتهم وإمكانياتهم، ومواجهة التحديات بكل عزم وحرص التي تعد مكسباً إيجابياً لكل من أراد أن يعمل وينتج , وتجنب العمل الروتيني حتى يتم الوصول إلى نتائج إيجابية.