جامعة جازان تستضيف "السفير المعلمي والدكتور علاقي" في حوار عن الوطن

استضافت جامعة جازان اليوم، معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي, ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السابق الدكتور مدني بن عبدالقادر علاقي، للحديث عن تجاربهما وخبراتهما، وذلك في لقاء جمعهما بطلاب الجامعة على مسرح عمادة السنة التحضيرية .
وفي بداية اللقاء رحب معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، بالضيفين لتلبيتهما دعوة الجامعة والحديث لطلابها وطالباتها عن تجاربهما الثرية خلال مسيرتهما المليئة بالعطاء وإسهاماتهما في خدمة دينهما ووطنهما .
من جهته تحدث معالي السفير المعلمي عن تجربته خلال مسيرته العملية، منطلقاً من تجربته في القطاع الخاص، وتجربته في القطاع العام، وتجربته الدبلوماسية .
ووصف معاليه تجربته في القطاع الخاص بأنها الكفاءة والفاعلية والانتاجية، فيما وصف تجربته في القطاع العام بأنها الهاجس في كيفية خدمة المواطن والوطن، في حين وصف تجربته الدبلوماسية في كيفية فهم وجهة نظر الآخر وأنها محور العمل الدبلوماسي .
واستطرد المعلمي الحديث عن الأمم المتحدة وما تقدمه، واصفاً إياها بأنها انعكاس للمجتمع الدولي وتوازن القوى, وأن اختصاصها لا يقتصر على السياسة والأمن فقط وإنما هي منظمة عالمية تقدم الخدمات في شتى المجالات .
كما استعرض ما تقدمه الأمم المتحدة من مساعدات إنسانية لمختلف دول العالم، حيث تؤمن اللقاحات لأكثر من 80 مليون شخص، إضافة إلى تقديم مساعدات لأكثر من 65 مليون شخص في دول العالم الثالث، كما تعمل مع 195 بلداً لحفظ الأرض من مشكلات الاحتباس الحراري، وتشرف على 17 ألف شخص يعملون كسفراء للإنسانية ويتوزعون على 4 قارات لتحسين وحفظ حقوق الإنسان ، إضافة إلى دورها الفاعل في حل النزاعات الدولية والإقليمية ، وإسهاماتها الفاعلة في إقامة ونشر العدل والسلام .
وأفاد السفير المعلمي أن وفد المملكة في الأمم المتحدة يمثل الوطن في هذا المحفل المهم، ويعد شرفاً لا يضاهيه شرف، وذلك بفضل من الله ثم بمتابعة ولاة الأمر - حفظهم الله - .
بدوره تحدث معالي الدكتور مدني علاقي عن تجربته الإدارية في القطاع الخاص، وقطاع الدولة، وتجربته في العمل الجامعي لأكثر من 25 عاماً, مستعرضاً تجربته في العمل الجامعي، وتجربته في القطاع الحكومي ، وتجربته في القطاع الخاص ، وتحدث عن تجربته في الخطوط السعودية ، مشيراً إلى أن القطاع الخاص ناضج جداً ، وأن عملية اتخاذ القرار تتم داخله وفق معلومات وخطط وبرامج ، وللمدير الصلاحية في اتخاذ القرار ولا ينظر إلى لائحة بل ينظر لمن يستطيع أن ينفذ هذا القرار .
وكرم معالي مدير جامعة جازان في نهاية اللقاء ضيفا اللقاء .