وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان ، اليوم ، انتهاكات جسدية عديدة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، مشيرة إلى تعرض 5258 فلسطينياً لانتهاكات جسدية جراء العنف المتواصل في سوريا علاوة على آلاف الجرحى الذين أصيبوا لأسباب مختلفة منذ بدء أحداث الحرب. وذكر فريق الرصد في المجموعة أن 475 لاجئا قضوا تحت التعذيب على يد عناصر الأمن التابع لنظام الأسد ، بينهم أطفال ونساء وكبار السن في حين سلّم الأمن إلى العشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية ، بيد أن ذويهم يرفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر أمن النظام كما تؤكد شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين دون الإفصاح عن أسمائهم. وأشار فريق الرصد إلى أن نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من 1644 في السجون وأفرع الأمن بينهم 106 من النساء ويتعرض هؤلاء لكافة أشكال التعذيب في الأفرع الأمنية ومراكز الاحتجاز السرية والعلنية دون أدنى أشكال الرعاية الصحية وفي ظروف إنسانية صعبة جداً قضى خلالها المئات من المعتقلين. وجددت مجموعة العمل مطالبتها النظام السوري بالافراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعد مصيرهم مجهولاً ورأت أن ما يجري داخل معتقلات النظام للفلسطينيين جريمة حرب بكافة المقاييس.