افتتح معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة المك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي أمس, فعاليات مؤتمر أساسيات الاكتشافات الطبية العلاجية في التجارب البشرية, الذي ينظمه مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بمركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض ويستمر ثلاثة أيام . وأكد معاليه أهمية دور الدراسات السريرية والأبحاث المتعلقة بها، مشيراً إلى أنها تعد البوابة الأسرع للوصول الى العلاجات الحديثة لذا كان تركيز هذا المؤتمر على الاكتشافات الدوائية . وأشاد بدور مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الذي وصل إلى مراحل متقدمة رغم حداثة عمره بالوصول إلى الساحة الدولية في ظل سياسة واستراتيجية واضحة ومركزة, لافتاً النظر إلى أن المؤتمر يركز على الأبحاث والاكتشافات الدوائية، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية, حيث كان سباقاً في هذا المجال على المستوى الإقليمي في تأسيس مرحلة ما قبل العلاج تقنياً وبحثياً وذلك من خلال الأبحاث السريرية والطبية عموما . من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر, أن مركز الابحاث استطاع خلال السنوات الماضية استثمار البنى التحتية والطاقة البشرية للمضي قدماً في الإسهام العلمي والبحثي في مجال تقنية وتطوير البحث العلمي، حيث يتبين ذلك من خلال الصدى والتأثير الكبير لمشروعات مركز الأبحاث البحثية الطبية التي أسهمت في وضع استراتيجية توصلنا إلى أهدافنا . وأفاد أن المؤتمر سيناقش العديد من المحاور والأوراق المهمة مثل ورقة الدراسات السريرية الأولية "هل نحن مستعدون" لتسلط الضوء على المستجدات من خلال رصد مراحل التجارب الأولية سواءً في المؤسسات الصحية أو لدى شرائح المجتمع، وكذلك سيتم مناقشة الفرص والتحديات في الدراسات السريرية الأولية من خلال الاخلاقيات الطبية الملائمة للجوانب الاجتماعية والاقتصادية في الدراسات السريرية، كما سيتم عرض خطط وتجارب مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية من خلال تجربته مع فيروس كورونا, وكذلك علاج الخلايا الجذعية كما سيتطرق المؤتمر لمناقشة الاكتشافات الدوائية ومراحل تطورها وأنواعها . يذكر أن عدد الأوراق العلمية المقدمة تزيد على 35 ورقةً علميةً محلية ودولية يطرحها خلال أيام المؤتمر متحدثين دوليين ومحليين، إذ يقدم للمهتمين في مجال الأدوية والبحوث العلمية والرعاية الصحية 20 ساعةً علميةً معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية .