أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بلجيكا مساء البوم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ال 87، وذلك في مقر السفارة بالعاصمة بروكسل. ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ورئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير عبدالرحمن بن سليمان الأحمد في تصريح بهذه المناسبة باسمه واسم منسوبي السفارة لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج وبعثه المملكة لدى الاتحاد الأوربي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله وإلى شعب المملكة النبيل، بمناسبة اليوم الوطني ال 87 للمملكة. وقال " إن الاحتفاء بهذه الذكرى يرسخ الانتماء للوطن وحيث يعتبر إنجاز تاريخي والي تم فيه توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ونقلها من مراحل التجزئة والاقتتال والتخلف إلى التوحيد والأمن والتقدم وجاء ومن بعده أبناؤه البررة، وصولاً للعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - حيث استطاعت المملكة بقيادته - حفظه الله - أن تواجه بالحزم والعزم والثبات على المبادئ العديد من التحديات إقليميًا ودوليًا كما استطاعت الانتصار على الإرهاب بفضل حكمة وشجاعة قيادتها وبفضل الوحدة الوطنية، وحققت بفضل توجيهاته العديد من الانجازات التنموية ومن ضمنها إطلاق رؤية المملكة المستقبلية 2030 والعمل على التحول الوطني 2020 بخطى حثيثة لتنويع الاقتصاد واستثمار ما تتمتع به المملكة من مقومات طبيعية وبيئية وجغرافية بما يعود بالنفع على الوطن وأبنائه". وأشار السفير الأحمد في إطار العلاقات الثنائية إلى علاقات الصداقة والتعاون في كافة المجالات التي تجمع بين المملكة العربية والسعودية ومملكة بلجيكا ودوقيه لوكسمبورغ، وفي إطار العلاقات المتعددة الأطراف، أوضح تقدير الاتحاد الأوربي ومؤسساته وأعضائه لدور المملكة المتنامي سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي لما تتمتع به من مصداقيه ولحرصها على دعم السلام والأمن الدوليين، ولمبادراتها المشهودة على كافة الأصعدة سياسيًا واقتصاديًا ولعضويتها الفاعلة في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية وعضويتها في مجموعه العشرين، ولجهودها واسهاماتها الإنسانية والإغاثية الملموسة في هذا الشأن، داعيًا الله عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار وأن يعيد هذه المناسبة السعيدة بالخير والبركات. وخلال الحفل تم تقديم برامج وثائقية ومعرض صور تبرز العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية ومملكة بلجيكا وكذلك تبرز المنجزات التنموية التي حققتها المملكة وما وصلت إليه من تطور ونهضة ورقي وأمن واستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة. وفي نهاية الحفل وزعت السفارة نسخ من الكتب والمنشورات والصور التي تبرز الجهود التنموية والنهضة الشاملة المتسارعة التي تشهدها المملكة على مختلف المستويات. حضر الحفل معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والوفد المرافق له، وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمان البلجيكي والأوربي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وزعماء الأحزاب السياسية والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى مملكة بلجيكا ولدى الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي ( الناتو ) ومنظمة الجمارك العالمية والجمعية البرلمانية لحلف الناتو والملحقين العسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء السفارة والمكاتب التابعة لها والمواطنين والطلبة السعوديين المقيمين في بلجيكا ولوكسمبورج ، وعدد كبير من أعيان ووجوه المجتمع البلجيكي من أكاديميين ومثقفين وإعلاميين ورجال أعمال وعدد من أبناء الجالية العربية المقيمة في بروكسل الذين أعربوا عن تهنئتهم للمملكة حكومة وشعبًا بهذه المناسبة السعيدة وتقديرهم للدور الرائد الذي تقوم به على المستويات الإقليمية والدولية.