أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام, أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة, مكرمة نبيلة من مكرمات الخير والعطاء المتواصلة للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة, في إطار الجهود المتواصلة للاهتمام بالنخب والمؤثرين في العالم بهدف توحيد الصف وجمع الكلمة والنهوض بالعمل الإسلامي الذي يجمع الأمة بفضل الله تعالى على الخير. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية في حفل الاستقبال لضيوف البرنامج للحج من حجاج أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي العائدين من الحج، الذي أقيم أمس بقاعة الاحتفالات بمركز الملك فهد الثقافي بمدينة بيونس إيرس بجمهورية الأرجنتين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين رياض بن سعود خيري الخنيني. وأشار الغنام إلى النجاح الكبير الذي حقَّقه البرنامج هذا العام رغم زيادة الأعداد، وإضافة برامج أخرى شكلت تحديات للمنظمين، غير أنها قوبلت بجدارة واقتدار منهم حيث بذلوا جهوداً كبيرة وحققوا نجاحات باهرة، محققين تطلعات القيادة الرشيدة من البرامج، وتقديم خدمات نوعية كانت محل تقدير الجميع. ونوهّ بما حظي به البرنامج هذا العام وكل عام من دعم سخي، ومتابعة من القيادة الرشيدة التي وفرت له كافة أسباب النجاح, مقدماً الشكر للقيادة الرشيدة؛ على عنايتها بالمسلمين في العالم، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام وفق منظومة مميزة من الخدمات والتسهيلات. عقب ذلك، ألقى الحاج الأرجنتيني "عمر" كلمة المشاركين بالحج، أزجى فيها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله , ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ؛ لما بذلوه وقدَّموه من تسهيلات جعلت من الحج رحلة إيمانية يتفرغ فيها الحاج للدعاء والعبادة، دون تعب ولا نصب، بل متمتعا بالخدمات المتميزة. وأكد الحاج "عمر", أن الجميع عقب وصولهم إلى بلادهم سالمين غانمين رفعوا أكفهم إلى المولى القدير جل وعلا أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة بحفظه؛ جزاء خدمتهم ورعايتهم لمصالح المسلمين والحرمين الشريفين، ودعمهم المستمر للأقليات المسلمة في العالم، وتقديم العون والمساعدة لهم، مشيراً إلى أن تمكينهم من الحج هو مكرمة غالية سوف تبقى محل تقدير وامتنان للمملكة وقيادتها. وفي ختام الحفل، قدَّم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية, الهدايا والدروع التذكارية للمشاركين في البرنامج، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر حفل الاستقبال, عضو اللجنة التنفيذية لبرنامج الاستضافة علي بن عبدالله الزغيبي، ومدير مركز الملك فهد الثقافي نايف الفعيم، وجمع من الدعاة، ورؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية، والمشاركين في برنامج الاستضافة لعام 1438ه من أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي .