اقرٌ مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي ديمتريس افراموبولوس بأن أوروبا لا تزال تواجه ضغوط الهجرة، ولكن مع تسجيل تطور كبير مقارنة مع ما كان عليه الوضع منذ عامين فقط . وقال المسؤول الأوروبي في بيان له اليوم إن نهج الاتحاد الأوروبي الشامل في معالجة الهجرة بدا يظهر نتائج ملموسة وهو يشكل جوانب تشمل إنقاذ الأرواح في البحر، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، والحد من التدفقات بالعمل مع الشركاء من بلدان ثالثة، وحماية حدودنا مع الحدود الأوروبية الجديدة وخفر السواحل، وفتح مسارات آمنة وقانونية لإعادة التوطين، وإظهار التضامن في الداخل إلى الدول الأعضاء الأكثر تضررًا، وفي الخارج إلى البلدان المجاورة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين . وأضاف، الا أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لبناء الثقة بين الدول الأوروبية وإيجاد طريقة متماسكة وشاملة لجني الفوائد ومعالجة تحديات الهجرة على المدى الطويل . وأكد افراموبولس أن دعم الدول الأعضاء الأكثر تضررًا ووقف التدفقات على طول طريق وسط البحر المتوسط هو على رأس جدول أعمال الاتحاد الأوروبي ، مشيرًا إلى أنه تم في شرق البحر الأبيض المتوسط جعل الوضع تحت السيطرة . وأوضح أنه ومنذ أن تم الاتفاق على بيان الاتحاد الأوروبي التركي في مارس 2016، انخفض المعبر اليومي من تركيا إلى اليونان من 10،000 في يوم واحد في أكتوبر 2015 إلى ما متوسطه حوالي 80 في اليوم الواحد . وقال : "يجب أن ينصب عملنا في وسط البحر المتوسط على إنقاذ الأرواح في البحر، والعمل على تحسين الظروف في ليبيا، ومساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل هناك على العودة إلى بلدانهم الأصلية، وعدم تشجيع عمليات عبور القوارب غير المشروعة والخطرة ." .