واصل المؤتمر الوزاري العربي حول "الإرهاب والتنمية الاجتماعية .. أسباب ومعالجات" أعماله لليوم الثاني في شرم الشيخ لبحث الأسباب الاجتماعية التي أدت إلى تنامي آفة الإرهاب وانعكاساته على الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية. وتشارك المملكة في المؤتمر بثلاثة وفود من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية برئاسة الدكتور سالم بن احمد الدينى وكيل الوزارة، ووزارة العدل برئاسة فضيلة الشيخ فهد بن محمد العمار قاض بالمحكمة الجزائية بالرياض، ووفد من الشباب والرياضة برئاسة الدكتور منصور بن عبدالله المنصور مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة. وعقدت صباح اليوم الجلسة الرابعة للمؤتمر برئاسة وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب المهندس خالد عبد العزيز، وقد نوقشت ثلاثة أوراق عمل بعنوان "نحو خطاب ديني معاصر يسهم في مواجهة الإرهاب الديني وينمي فكر التسامح لدى الشباب"، "دور المجتمع المدني ومؤسساته في مواجهة الإرهاب والإسهام في التنمية العربية المستدامة"، "الإعلام التنموي في مواجهة الإرهاب". ويستعرض المؤتمر خلال الجلسة الخامسة والأخيرة، برئاسة وزير التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية المهندس وجيه طيب عزايزة تجارب عدد من الدول العربية، حيث يتم مناقشة تجارب كل من لبنان وتونس والكويت، ثم تعقد الجلسة الختامية التي تشهد "إعلان القاهرة" حول "دعم التحرك العربي للقضاء على الإرهاب". من جهتها أوضحت وزبرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة غادة والي، في تصريحات لها اليوم، أن المشاركين في المؤتمر سيصدرون في ختام جلساتهم اليوم توصيات عملية تتضمن مقترحات خاصة بمناهج التربية والتعليم والتوعية الإعلامية إضافة إلى السياسات الاجتماعية الموجهة لدعم الشباب وتمكين المرأة، لافتة إلى أن هذه التوصيات سوف ترفع إلى القمة العربية المزمع عقدها بالمملكة الأردنية في مارس المقبل.