الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي : خادم الحرمين الشريفين يؤسس لدولة منتجة وصناعية متقدمة

رفع صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للبيعة المباركة، موضحا بأنه، أيده الله، يسعى لتأسيس عهد جديد من التنمية في المجالات كافة.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن مرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين، أيده الله بنصره، مقاليد الحكم تجعل الجميع يشهد له، حفظه الله، بالنهج الفريد الذي سلكه لمستقبل المملكة العربية السعودية بحكمته ونظرته الثاقبة وقيادته الفذة.
وأوضح بأن "الملك المفدى، رعاه الله، قد وضع ومنذ الأيام الأولى لتوليه مقاليد الحكم مستقبل البلاد وشعبه أمام ناظريه وسعى بحرص شديد على إحداث نقلة نوعية في مسيرة التنمية الاقتصادية والفكرية تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة ".
وأشار سمو السفير إلى الخطوات الجادة والعملية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، بدءا بمبادرة "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" وذلك ضمن منظومة من القرارات والمبادرات التي تهدف إلى تنظيم وتطوير وتجويد كفاءة وأداء العمل الحكومي وتسريع وتيرة الإنجاز المتميز مما يسهم في راحة المواطن.
وبين أن رؤية المملكة 2030 التي تبناها خادم الحرمين الشريفين تهدف لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتنويعه ودعم نموه مما ينعكس بشكل إيجابي على أبناء الوطن.
وقال سموه "إن خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، يقود المملكة نحو هذا المستقبل المشرق، بإذن الله، رغما عن أجواء الاضطرابات والأزمات والصراعات الدولية والإقليمية متكئا، حفظه الله، على خبراته الإدارية والتنموية والسياسية الثرية والعريضة وعلاقاته المميزة بالقيادات على مستوى العالم ولمواكبته ومعاصرته، لمراحل تأسيس الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، ومساهمته مع إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، رحمهم الله جميعا، في مسيرة بناء الدولة".
وبين السفير أن المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، تسير نحو مستقبل مشرق وغد واعد، لا تعتمد فيه على النفط كمصدر رئيسي للدخل وذلك لما يتوفر للمملكة من جميع المقومات والموارد والمصادر البشرية وغيرها التي تضمن، بإذن الله، لهذا الوطن المستقبل المتقدم والمكانة المتميزة بين مصاف الدول".
واختتم صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي تصريحه قائلا " الكل فخور بما تحقق وبما سيتحقق بإذن الله لوطننا الغالي، وأسأل الله عز وجل أن يكلل جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، بالنجاح والتوفيق وأن يسدد رأيهم وعملهم وأن يمدهم بعونه وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء".