دعت منظمة الصحة العالمية ، إلى تعزيز حصة القطاع الصحي في الاستثمارات الموجهة لمكافحة التغيرات المناخية. وأكدت المنظمة الاممية في بيان تحت عنوان "ما يفيد الكوكب يفيد الصحة" وزعته المنظمة اليوم في إطار مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية بمراكش، أن الاستثمارات الموجهة إلى الإجراءات الخاصة بالمناخ، التي لها ارتباط بمجال الصحة، مازالت ضعيفة، وأن المرافق الصحية في العديد من البلدان النامية سريعة التأثر بالظواهر المناخية الشديدة، بالنظر لافتقادها للتجهيزات لتحمل موجات الحرارة العاتية والفيضانات وموجات الجفاف، التي يتوقع أن يزيد تواترها وشدتها في المستقبل. وشدد بيان المنظمة على الحاجة الماسة لتوسيع حصة الاستثمار في رصد الأمراض، بما في ذلك تحسين استغلال المعلومات عن المناخ، لتعزيز القدرة على الكشف عن انتشار الأمراض التي تتأثر بالمناخ مثل الملاريا وحمى الضنك، بل والتنبؤ به. كما أوصت المنظمة بالاستثمار أكثر في المرافق الصحية التي تستخدم الطاقة النظيفة حتى يسهم قطاع الصحة في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بدلا من أن يسهم في إنتاجها. ولفتت منظمة الصحة العالمية الى أن نحو 6,5 ملايين شخص عبر العالم يلقون حتفهم سنويا نتيجة الإصابة بالامراض المرتبطة بتلوث الهواء ومنها سرطان الرئة وداء الانسداد الرئوي والسكتة الدماغية وأمراض القلب.