وكلاء إمارة منطقة الجوف يهنئون الملك المفدى بالذكرى الأولى للبيعة

رفع وكلاء إمارة منطقة الجوف التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الأولى للبيعة وتسلمه مقاليد الحكم.
وقال وكيل إمارة منطقة الجوف للحقوق زايد بن عطا الله الزايد : إن هذه المناسبة تأتي ونحن نعيش ولله الحمد بأمن واستقرار وذلك بفضل الله ثم بفضل قيادة حكيمة أخذت على عاتقها توفير كافة سبل العيش والرخاء لمواطنيها ومن يعيش على أرضها الطاهرة.
وأضاف الزايد : إن المملكة شهدت ولله الحمد خلال هذا العام إنجازات وقفزات تنموية كبيرة شملت كافة أرجاء الوطن التنموية وفي مختلف المجالات التعليمية والصحية والبلدية ، إضافة للاهتمام الكبير الذي أولاه قادة هذه البلاد للحرمين الشريفين وما يشهدانه الآن من توسعة هي الأكبر على مر التاريخ واهتمامهم بضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج وتسخير كل إمكانات الدولة لخدمتهم وتسهيل أداء مناسكهم, داعيا الله أن يحفظ القيادة الرشيدة, وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار.
من جانبه قال وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد للشؤون التنموية المهندس عبد العزيز بن أحمد الموسى : إن الذكرى الأولى لخادم الحرمين الشريفين لتوليه مقاليد الحكم في المملكة يعني لنا الشيئ الكثير ونحن ننعم بالأمن والأمان ويدفعنا لنجدد فيه الولاء لقادة هذا الوطن المعطاء.
وأضاف المهندس الموسى : إننا نستشرف في هذا اليوم أبعاد المستقبل لوطن العز والشموخ الذي أنعم الله عليه بقيادة حكيمة سارت على نهج مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ، من خلال رؤية شاملة لوطن موحد ينعم بالأخوة والرفاهية والتقدم, سائلا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد ، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مملكتنا الغالية.
من جانبه رفع وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد للتطوير الإداري والتقنية صالح بن عقيل السويلم بهذه المناسبة الغالية لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التهنئة بالذكرى الأولى لمبايعته - رعاه الله - ملكاً لهذه البلاد.
وقال السويلم : إن قائد مسيرتنا أكد للعالم أجمع منذ توليه مقاليد الحكم أن هذه البلاد سائرة على النهج القويم وتحكيم كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهو ما رسمها لها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وسار على ذلك ملوكها من أبناء المؤسس البررة، حتى عهدنا الزاهر الذي ننعم فيه ولله الحمد بالأمن والرخاء, داعياً الله أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.