أمير القصيم يؤكد دعم جمعية أصدقاء بنوك الدم ، واستمراره للمصابين في حادثة وقوع رافعة الحرم المكي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية ، تضامن الجمعية ، ومساعدتهم للمصابين في حادثة وقوع الرافعة في الحرم المكي الشريف ، من خلال إطلاق حملة جمع تبرعات الدم لهم ، موجهاً سموه باستمرار هذه الحملة لمساعدة المصابين في تلك الحادثة وتزويدهم بما يحتاجونه من كميات الدم بفصائلها المتنوعة ، كاشفاً سموه تسخير امكانيات الجمعية لكل مايخدم هذا الجانب الإنساني النبيل في جميع مناطق المملكة العربية السعودية.
وأوضح سموه أن للجمعية مساهمات كبيرة في المناسبات والاحداث التي تستدعي التبرع ، كان من أهمها ( توفير الدم للجنود في الحد الجنوبي ، الذين يذودون عن حدودهم وبلدهم بكل عزٍ وانتصار ، حيث قامت جمعية اصدقاء بنوك الدم بإطلاق حملة لتغطية ماتحتاجه الجبهة العسكرية في الحدود الجنوبية في ذلك الخصوص.
جاء ذلك خلال رئاسة سموه الاجتماع الخامس لأعضاء جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية ، اليوم ، وذلك في مقر الجمعية ، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة وهم ( معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي ، ومدير تعليم القصيم عبدالله الركيان ، ومدير الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق بن دغيم الخمعلي ، والدكتور فيصل الخميس ، ورجل الأعمال محمد بن صالح السلمان.
وعقب الاجتماع أوضح سموه أن مجلس إدارة الجمعية كان على تواصل مستمر مع بعض المتعاونين من أهالي منطقة المدينة المنورة ، بافتتاح فرعاً لجمعية اصدقاء بنوك الدم هناك ، بعد صدور الموافقة من وزارة الشؤون الاجتماعية على ذلك ، مفيداً ان ذلك التوسع من خلال افتتاح فرع الجمعية في المدينة المنورة ، سيشكل نقلة كبيرةً لها ، منوهاً سموه إلى أن منطقة المدينة المنورة تُعد أحدى المناطق الكبيرة في بلادنا الغالية ، لافتاً الانتباه إلى رغبة أهالي المدينة المنورة في ذلك ، واستجابة أعضاء مجلس الإدارة معهم.
وقال سمو أمير القصيم : إن الجمعية كما تعلمون أنها جمعية إنسانية ، تخدم في مجال توفير الفصائل النادرة من الدم ، وتوفر أيضاً كميات الدم التي تحتاجها جميع مستشفيات مناطق المملكة ، مشيراً إلى أن عمل الجمعية كله يصب في كل مايخدم المرضى والمحتاجين لكميات الدم ، مباركاً للجميع هذا التوسع من خلال افتتاح فرع المدينة ، كاشفاً انه سيكون هناك فرعاً آخر في المنطقة الغريبة ، سيفتتح خلال الثلاث أشهر القادمة.
واضاف سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية أن للجمعية شروطاً وضوابط من خلال افتتاح فروعاً لها في مناطق المملكة ، سيحددها قريباً مجلس إدارة الجمعية ، من خلال التنسيق مع المديريات الصحية التي سيقام فيها فرعاً للجمعية ، مفيداً أن تلك الضوابط ستكون بعون من الله مناسبة لتحديد المهام والشروط التي يفتتح من خلالها فرعٌ للجمعية.
وأبدى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمله الكبير في وقفة رجال الأعمال في المملكة مع هدف هذه الجمعية النبيل ، منوهاً أنه لايحمل في طياته إلا كل خير ، متمنياً دعم الموسيرين ورجال الأعمال ومحبي الخير لهذه الجمعية واستمراره ، حيث ان هذه الجمعية تخدم المحتاجين من المرضى والمصابين المحتاجين لكميات الدم ، مذكراً سموه بقوله تعالى {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً} ، مكرراً حثه لرجال الأعمال دعمهم للجمعية .