الأجواء الربيعية تسهم في زيادة الرحلات البرية من المتنزهين بالمدينة المنورة

يتوافد عدد كبير من المتنزهين على المواقع البرية بمنطقة المدينة المنورة, مع تواصل أجواء فصل الربيع والتي تشهدها المنطقة ومحافظاتها, بما أسهم في ازدياد معدلات الرحلات البرية للمتنزهين من هواة الاستمتاع بالبر والتخييم والأجواء الطبيعية الخلابة, والابتعاد عن أجواء المدينة, حيث تكون تلك المواقع الجميلة الملاذ الحقيقي لهم, بغية قضاء أجمل الأوقات وسط أحضان وتضاريس الطبيعة.
ويعد موسم الربيع الذي يتوافق مع إجازة الفصل الدراسي الثاني, موسماً يتنافس فيه البعض على تنظيم الرحلات والاستمتاع بالسمر حول شبة النار والجلوس بجوارها والمسامرة بالحديث والتسلية، فيما ينعكس ذلك إيجابا على المحلات الخاصة ببيع لوازم الرحلات البرية وزيادة حركة مبيعاتها خلال هذه الفترة.
وتكثف أمانة منطقة المدينة جهودها في مثل هذه المواسم لزيادة جاهزية منتزه البيضاء البري, الذي يقع شمال غرب المدينة المنورة على مسافة 20كم تقريباً، وأرضه رملية، تحيط به الجبال من جميع الجهات، وتنمو به أشجار وافرة الظل، ويقبل عليه أهالي المدينة المنورة للتنزه، بما يسمح للجميع معايشة حياة البر، حيث تتناثر خيامهم في أرجاء المتنزه .
ويستقطب المتنزه المفتوح الذي يعدّ أقدم متنزهات طيبة الطيبة, الجميع لطبيعته, وتوفر الخدمات من جلسات مظللة ودورات مياه وتشجير، فضلا عنِ إتساع مساحته، بما يجعل الأسر تقضي أوقاتاً ممتعة في كافة مواقعه, فضلا عن توفر الخدمات من إنارة وطرق مسفلتة توصل اليه بسهولة،مع قربه من المناطق البرية المجاورة في ضاحية الخليل والمزارع المنتشرة في تلك المنطقة .
//انتهى//
15:29 ت م
تغريد