أوضح رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، أن ميزانية هذا العام جاءت بفضل الله تعالى محققة لأرقام قياسية تاريخية في كمها وكيفها وسط التغيرات التي تعصف بالعالم وأثرت في اقتصاداتها، مبيناً أنها ثمرة صالحة للمبادرات والخطوات التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- من أجل رفعة وبناء الوطن وخدمة أبناءه . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: لقد شهدت الميزانية تصاعداً ملحوظاً ونماءً واضحًا، وزيادة مضطردة وشمولاً في الدعم لكل مشروعات وخدمات ومرافق ومؤسسات الدولة، ليعم خيرها - بعون الله - الوطن ويتعدى نفعها إلى العالم أجمع وبخاصة العالمين العربي والإسلامي, دعماً للأمن والاستقرار والسلم والسلام في شتى أنحاء المعمورة، وهذا دليل على متانة وقوة الاقتصاد السعودي والنهج الحكيم للسياسة الاقتصادية للدولة وإدارة مقدرات الوطن بحكمة وحنكه. ونوه الدكتور الدريويش, بما ناله قطاع التعليم من حجم مصروفات الميزانية, الذي خصص له ما يقرب من 25%، لدعمه والنهوض به وتطويره وتقوية مخرجاته وجودته والاعتناء به والتنافس بين منسوبيه بما يحقق رفعة هذه الدولة ونمائها وتقدمها والسير بها نحو مصاف الدول المتقدمة، مفيداً أن المشروعات التعليمية الكبرى في مختلف المناطق والمحافظات والمدن من مدارس ومعاهد وكليات وجامعات أكبر برهان على هذا الدعم السخي من الدولة لهذا القطاع التنموي المهم. وسأل رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان, - الله تعالى - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد, وإخوانه وأعوانه لما فيه الخير والنماء، وأن يديم نعم والأمن والأمان على البلاد ، وأن يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.
