اختتام فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها 36

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اختتمت مساء اليوم بتوسعة الملك عبدالله التاريخية بالمسجد الحرام فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السادس والثلاثين، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس .
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الفائز بالفرع الأول للمسابقة عمر بن حسين باعيسى ، ثم ألقى الأمين العام للمسابقة المحلية والدولية الدكتور منصور بن محمد السميح كلمة نوه في مستهلها برعاية الملك المفدى أيده الله للمسابقة وما يوليها من كريم عناية وفيض دعم ، سائلا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته .
وقال : إنَّ من إجلال الله تعالى إكرام حامل القرآن ، وبعد التكريم الدنيوي بذلت الأمانة جهدها لتمكين الفائزين من الانضمام إلى ضيوف الرحمن وحجاج بيته الحرام ، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين ، وتمت استضافة الفائزين في الدورة السابقة ، وقبول من تنطبق عليه الشروط في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، والآخرة خير لهم وأبقى .
وأضاف : " لقد زيدت الجوائز بنسبة 70% ، وحُدِّثت فروع المسابقة بما يلائم مستواها السامي ، ومخرجاتها القوية ، حيث تنافس في هذه الدورة مائة وثمانية وثلاثون مشاركاً ، يمثلون تسعاً وخمسين دولة ، تحتضنهم فروع المسابقة الأربعة . بعدها استمع الجميع إلى نموذج من تلاوة أحد الفائزين .
عقب ذلك ألقى الدكتور عبدالرحمن السديس كلمة رفع شكره لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله راعي المسابقة على توجيهاته لكل المناسبات الإسلامية بالدعم والرعاية .
ورحب بالجميع في جنبات التوسعة المباركة التاريخية ، وقال :" هذه التوسعة العظيمة تعد مفخرة من مفاخر خادم الحرمين الشريفين ومآثرة التي يوليها للحرمين الشريفين وقاصديهما وضيوف الرحمن من الحجاج والعمار الزوار ، وهذه التوسعة تقع على مساحة 1333000 مترا مربعا وتتسع بإذن الله بعد نهايتها هذا العام إلى ما يقارب 600000 ألف مصل ليتسع الحرم بعد ذلك إلى مليون و 600 ألف مصل عدا المصلين في الساحات وفي الأماكن المجاورة ، كذلك بدأت توسعة المطاف في مرحلته الثالثة من باب العمرة إلى باب الصفا مرورا بباب الملك عبدالعزيز وبدأ العمل فيها على قدم وساق ليسع المطاف في نهاية التوسعة إلى 1005000 طائف في الساعة عدا توسعة المسعى وتوسعة الساحات التي ستقدم بإذن الله على توسعة تاريخية وتشملها المظلات أسوة بالمسجد النبوي.
وأعلن معاليه موافقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة على إقامة جائزة تحمل اسمه وأناط شرف الاهتمام بها للرئاسة العامة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف " .
// يتبع //
00:13 ت م
تغريد