يضم البنك الإسلامي للتنمية مجموعة من المعاهد والمؤسسات والصناديق التي تعد كيانات أساسية أسهمت في تحويل البنك لمنظمة عالمية وتوسيع نطاق معاملاته التجارية بين الدول الأعضاء للبنك. ويعد المعهد الإسلاميّ للبحوث والتدريب جهاز البنك في مجال البحث والتدريب من أوائل المعاهد التي أنشئت بالبنك وكان ذلك في عام 1401ه -1981م ،ويؤدي دوراً أساسيًّا في تحويل "مجموعة البنك" إلى منظمة عالمية الطراز معرفيّة الارتكاز. ويتولى المعهد مسؤولية قيادة تطوير ومؤازرة صناعة الخدمات المالية الإسلاميّة النشيطة والشاملة التي تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء ويضع هذا الهدف نصب عينيه ليعزِّز بالتدريج أنشطتَه المؤسَّسية الأساسيّة في خدمات المعرفة بالبحث والحوار الإستراتيجيّ والفتاوى الشرعية. ومن الكيانات المهمة في البنك المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وهي كيان مستقلّ ضمن "مجموعة البنك" أنشئت عام 1994م وتتمثل مهمة "المؤسسة" في المساعدة على توسيع نطاق المعاملات التجارية للدول الأعضاء من أجل تيسير تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الدول وتقديم تسهيلات إعادة التأمين لوكالات ائتمان الصادرات في الدول الأعضاء. وتحقق المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات هذه الأهداف عن طريق توفير أدوات مناسبة وشرعية لتأمين الائتمان وإعادة تأمينه والتأمين من المخاطر القُطرية وإعادة التأمين منها. وواصل البنك الإسلامي للتنمية تنويع كياناته و أنشأ المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وهي كيان مستقل ضمن "مجموعة البنك" بدأت في مزاولة أنشطتها في 8 يوليو 2000م وتتمثل رسالتها في إكمال الدور الذي يضطلع به "البنك" عن طريق تنمية وتشجيع القطاع الخاص، وتعد وسيلةِ من وسائل تحقيق النموّ الاقتصاديّ والازدهار في الدول الأعضاء. وتحمل المؤسسة هدفين رئيسين أولهما دعم التنمية الاقتصادية في دولها الأعضاء عن طريق إمدادها بالتمويل الذي يمكنها من النهوض بتنمية القطاع الخاص وفقاً لمبادئ الشريعة ، و تقديم المشورة للحكومات والمنظمات الخاصة من أجل تشجيع إنشاء وتطوير وتحديث القطاع الخاصّ. // يتبع // 13:29 ت م تغريد