قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الطارئ الذي عقد في مقر الأمانة العامة في جدة اليوم إيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية جمهورية غينيا، لونسيني فال، للقيام بزيارة عاجلة إلى العاصمة بانغي للتضامن وتقييم الوضع والتواصل مع السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى، والإسهام في الحوار والتقارب، كما قررت تعيين ممثل للأمين العام لقيادة جهود حل الأزمة وبناء السلام في البلاد. وقال معالي الأمين العام للمنظمة الأستاذ إياد بن أمين مدني مخاطبا الاجتماع إن التطهير بحق المسلمين المتمثل في الإبادة الجماعية متواصل حاليا مشيرا إلى أن العاصمة بانغي تم تفريغها من سكانها المسلمين، ولم يتبق سوى ربعهم في مخيمات النازحين، كما قام عشرات الآلاف من المسلمين في الأقاليم الأخرى بجمهورية أفريقيا الوسطى بالنزوح الجماعي إلى تشاد والكامرون ومالي والسنغال والنيجر ونيجريا والسودان. وطالب في ظل التدهور السريع والحاد في الوضع الأمني والإنساني في جمهورية أفريقيا الوسطى، المجتمع الدولي بالعمل على نحو جماعي لمساعدة السلطات الجديدة على استعادة النظام وتحقيق الاستقرار في البلاد بسبب تداعيات الأزمة على السلام والأمن والاستقرار ليس في المنطقة بأسرها، بل وخارجها. // يتبع // 20:11 ت م تغريد