أكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( اجفند ), أن البرنامج ذا طابع إنساني ويهدف إلى دعم ومساندة المحتاجين والفقراء في الدول النامية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تسهم في إيجاد حياة كريمة للفقراء وأسرهم . واستعرض سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة الفلبينية مانيلا اليوم عقب تدشينه بنك الإبداع للتمويل الأصغر في الفلبين منجزات ومشروعات برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند ) لدعم المحتاجين والفقراء , مشيراً إلى أن بنك الإبداع هو احد تلك المشروعات التي ستؤتي ثمارها بإذن الله لخدمة تلك الشريحة من المجتمع . ونوه سموه بدعم دول مجلس التعاون الخليجي لبرنامج اجفند ومشروعاته وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية . وفيما يخص الشروط التي يجب أن تتوفر لدى المستفيد من قروض البنك , أوضح سمو الأمير طلال بن عبد العزيز أنه لا يوجد هناك أي اشتراطات تعجيزية وليس هناك أي اتفاقيات مكتوبة بين البنك والمستفيد , وإنما العمل قائم على مبدأ الثقة والأشراف من قبل البنك على المشروعات التمويلية . ولفت سموه الانتباه إلى مساهمات البرنامج في دعم العديد من المشروعات التنموية التي تخدم المجتمع المدني , مبيناً أن البرنامج لا يألوا جهداً في تقديم العون للمجتمعات الفقيرة وكذلك يقوم بدراسة أي طلب من أي دولة ترغب في تنفيذ مشروعات برنامج أجفند فيها خصوصاً ما يخدم تنمية الشعوب ويسهم في إيجاد حياة كريمة لهم دون التمييز بين الدول . وتحدث سموه عن مشروعات برنامج ( أجفند ) لبنوك الفقراء مفيداً أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في عدد من الدول منها لبنان وكذلك الفلبين ,مشيراً إلى أن آخر مشروعات بنوك الفقراء كانت في الجمهورية اليمينة وتم تدشينه قبل حوالي خمس سنوات , ويعمل فيه ما يربو على 100 موظف من أبناء الشعب اليمني , ويعمل البنك حالياً على تدريب المواطنين على كيفية إيجاد فرص عمل تكفل لهم حياة كريمة ويكونوا أفراداً منتجين من خلال قروض متناهية الصغر ,والمشروع الآخر في جمهورية السودان , مبيناً سموه أن رأس مال بنك الفقراء في أي دولة يبدأ من 2 إلى 8 مليون دولار فيما ترد بعض التبرعات لتلك البنوك من جهات حكومية ومنظمات أهلية عندما تؤمن بجدوى المشروع وأهدافه .