التربية تحتفي غداً باليوم العربي لمحو الأمية

تحتفي وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة لتعليم الكبار ( بنات ) غداً الأربعاء باليوم العربي لمحو الأمية الذي يوافق 7 ربيع الأول 1435ه الموافق 8 يناير 2014م في مبنى الجهاز الرئيسي لتعليم البنات.
وسيتناول الاحتفاء أبرز البرامج المنفذة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، من خلال توزيع نشرات تبرز ذلك , وكذلك عن طريق رسائل الجوال , بهدف التوعية بجهود الوزارة في هذا المجال وسعيها لانتهاء الأمية ، ولتبصير المجتمع بواجبه الديني والوطني تجاه تعليم الأميات في المملكة.
وأوضحت مدير عام تعليم الكبار (بنات) فوزية بنت عبدالله الصقر أن الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية يعد فرصة مناسبة لتسليط الضوء على جهود الدول العربية في محو الأمية ، عادة المملكة في طليعة الدول التي تصدت بنجاح لمشكلة الأمية بوجه عام وأمية المرأة بوجه خاص ، من خلال تطوير برامج محو الأمية وتعليم الكبيرات بالصورة التي تواكب التقدم الذي تشهده المملكة في جميع المجالات.
وأضافت بفضل الدعم الذي يلقاه هذا القطاع من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فقد توجت هذه الجهود - ولله الحمد - بخفض نسبة الأمية بين النساء إلى 8.63% لعام 1434ه ، بينما كانت في عام 1415ه على سبيل المثال 40% مما يدعو إلى التفاؤل بالوصول إلى مملكة خالية من الأمية في وقت قصير - إن شاء الله -.
الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً جادة لتحقيق التنمية المستدامة للمرأة التي لم تنل نصيبها من التعليم المبكر، حيث بدأت بافتتاح 5 مراكز لمحو الأمية للنساء وكان ذلك عام 1392 - 1393ه التحق بها 1400 دارسة واستمرت في النمو حتى بلغ عددها في عام 1432ه "2322" مركزاً ، ثم بدأت في التناقص التدريجي نتيجةً لانحسار الأمية إلى أن وصلت عام 1434ه "1688" مركزاً ، وأيضاً صممت برامج متنوعة للكبيرات تلبي احتياجاتهن وتتوافق مع متطلبات التنمية ، ومن ضمنها المراكز النظامية المنتهية بالحصول على الشهادة الابتدائية ومدتها 3 سنوات ، تُدَرّس فيها جميع العلوم بما في ذلك اللغة العربية واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والمهارات الحياتية ، وبرنامج مجتمع بلا أمية الذي يتسم بالمرونة حيث يصل إلى الأميات في أماكن تواجدهن ويعتمد على تفريد التعليم ، ويركز على محو الأمية الأبجدية مع وجود برامج توعوية مساندة.
وكذلك برنامج الحي المتعلم الذي يحقق محو الأمية الحضارية ويوسع مفهوم محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة ، وينفذ في الأحياء ذات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض ، ويستهدف الرفع من كفاءة المرأة وقدراتها وتمكينها للدخول لسوق العمل بمشاريع صغيرة تمكنها من النهوض بنفسها وأسرتها حيث يشتمل على تعليم النساء مهارات في المجالات الفنية والمهارات الحياتية وتعلم اللغات والحاسب الآلي وتسويق وإدارة المشاريع ، كما تمنح وزارة التربية والتعليم مكافأة قدرها 1000 ريال لمن تنهي برنامج محو الأمية بنجاح ، ونتيجة لهذه الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم بدعم من حكومة المملكة للتعليم ككل ، ولمحو الأمية بوجه خاص ، فقد تمكنت من تقليص نسبة الأمية في المملكة بين النساء إلى 8.63% لعام 2013م.
// انتهى //
17:36 ت م
تغريد