اختتمت اليوم فعاليات ملتقى التضامن ال 12 الذي نظمه القسم النسائي بغرب الرياض التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي بعنوان " مؤسسات تعليم القرآن الكريم والأستاذ الجامعي .. تعاون وتطوير " بعدة توصيات منها أهمية الشراكة بين وزارة التعليم العالي ومؤسسات تعليم القرآن الكريم , وتقديم حوافز للأساتذة المشاركين في مدارس تعليم القرآن الكريم , وتوفير حاضنات صحية في حلق التحفيظ , والاستفادة من الكوادر التعليمية في الجامعات في مختلف التخصصات وعدم التركيز على الجانب العلمي , إضافة إلى استفادة الدور من البحوث العلمية التي يقدمها الأساتذة بالجامعات . وقد بدأ الملتقى بمناقشة محور " تجارب التعاون بين الأستاذ الجامعي ومؤسسات تعليم القرآن الكريم " وتحدثت فيه الأستاذ المشارك بجامعة الأميرة نوره الدكتورة رقية المحارب عن تجربتها في إدخال ماده القرآن الكريم في منهج كلية الدراسات الإسلامية وفي إنشاء حلقه لتعليم القرآن الكريم بالجامعة أسهمت بمخرجات خدمت دور تحفيظ القران بالمملكة . كما استعرضت المشرفة العامة على مركز آسية للاستشارات التربوية والتعليمية المشرفة على معهد تدبر الدكتورة أسماء الرويشد تجربة المعهد في التعاون مع أساتذة الجامعات ودورهم في تطوير أعمال المعهد . // انتهى // 14:26 ت م تغريد