قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية، وأن القيادة ستحدد توجهاتها في ضوء ما ستتمخض عنه الجهود الدولية على المسار السياسي. وأكد الأحمد لدى استقباله بمدينة رام الله، اليوم، القنصل الأسباني العام الفنسو بورتاباليس، عزم القيادة الفلسطينية على تطبيق بنود المصالحة، داعياً المجتمع الدولي لدعم المصالحة التي ستكون عامل استقرار ودعم لأي مسار سياسي أو مفاوضات يمكن أن تنطلق على أسس ومرجعيات سياسية وقانونية واضحة، بما في ذلك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرات السلام العربية والوضع القانوني الجديد لدولة فلسطين كدولة مراقبة في الأممالمتحدة، في إطار السعي لتطبيق حل الدولتين الذي بدأ الأمل في الوصول إليه يتلاشى في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وسياسة الاستيلاء الأراضي والاستيطان والتي كان أخرها الإعلان عن 90 وحدة استيطانية بالقرب من مدينة رام الله. // انتهى //