سمو نائب أمير منطقة القصيم يزور الرس ويطلع على طريق القصيم - مكة المباشر

زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أمس محافظة الرس للوقوف على المرحلة الثانية من طريق القصيم - مكة المباشر وافتتاح وتدشين عدد من المتاحف الأثرية بالمحافظة.
وفور وصول سموه للمحافظة توجه إلى منزل الشيخ صالح ناصر العوفي وكان في استقباله محافظ الرس خالد العساف ، ومدير إدارة الطرق بمنطقة القصيم المهندس أحمد العبداللطيف ومدير شرطة الرس العميد صالح القرزعي، ثم استمع سموه إلى عدد من القصائد ، ثم كرم سموه ثلاثة من أبناء العوفي وهم المعلمة مها عزيز العوفي الحاصلة على المركز الخامس في مسابقة التميز للتربية والتعليم في دورتها الثالثة ، ويوسف سليمان العوفي لتميزه الإعلامي ، وصالح ناصر العوفي الحاصل على أفضل تطبيق برمجي على مستوى المملكة من شركة آبل والمركز الثالث عربياً.
بعدها تناول سموه طعام الغداء الذي أقامه الشيخ صالح العوفي تكريماً لسموه ، ثم تسلم سموه درعاً تذكارياً من العوفي ، بعدها التقطت الصور الجماعية مع سموه .
عقب ذلك قام سمو نائب أمير منطقة القصيم بجولة في أجزاء من طريق القصيم - مكة المباشر للوقوف على المشروع في مرحلته الثانية عن كثب .
ورفع سموه باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة التهاني والتبريكات بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وخروجه من المستشفى بصحة وعافية .
واشاد سموه بما شاهده خلال وقوفه على المشروع في مرحلته الثانية الذي قطع شوطاً كبيراً في الانجاز والتطور عن المرحلة السابقة ، مشيراً إلى ان ذلك يبشر بالخير حينما يرصد لهذا المشروع في هذه الميزانية الجديدة اكثر من 500 مليون ريال لتنفيذ مرحلته الثالثة .
وشكر سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أولاً الله سبحانه وتعالى ثم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والحكومة الرشيدة على هذا المشروع المبارك الذي سستفيد منه - بإذن الله - الحجاج والمعتمرون من المنطقة وغيرها من دول الخليج الشقيقة والدول المجاورة.
كما قدم سموه شكره لمعالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، ولمعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف على استجابتهما لطلب سموه في توسيع الميزانية المصروفة لهذا المشروع لما له من أهمية كبرى تخدم المعتمرين والحجاج لبيت الله المحرم ، حاثاً سموه القائمين على ذلك المشروع بذل الجهود في سرعة إنجازه حتى يصل لهدفه وهو الوصول إلى ميقات ذات عرق .
// يتبع //