الخريجي : اليوم الوطني ذكرى نستلهم منها سيرة ملوك عظماء تعاقبوا على مقاليد الحكم

رفع معالي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - ولأبناء الوطن بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين ، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها ،ويديم عليها أمنها وإستقرارها ورخاءها ،وأن تحتفل بهذا اليوم عام بعد عام ونحن ننعم بالأمن والأمان على ثرى هذا الوطن الطاهر .
وقال في تصريح بمناسبة اليوم الوطني : في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل بذكرى عطرة ومناسبة عزيزة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث تعيدنا عقارب الزمن إلى يوم تاريخي لاينسى، عندما سخر الله لهذا الوطن ملكاً فذاً وشخصية عبقرية غير عادية، تمكن من أن يوحد هذه البلاد تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في يوم الخميس الأول من برج الميزان عام 1351ه الموافق 23 سبتمبر 1932م الذي تم الإعلان بتوحيد البلاد بمسمى المملكة العربية السعودية .
وأضاف تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من مسيرة ملوك عظماء تعاقبوا على مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية سطروا التاريخ بماء من ذهب، فبعد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي أستطاع بعد توفيق الله وبحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه بالله عز وجل أن يضع قواعد هذا الكيان الشامخ ويركز ثوابته ومنطلقاته التي مازلنا نستنير بها في حاضرنا ونستشرق بها لمستقبلنا، تولى الحكم أبناؤه البررة الملك سعود وبعده الملك فيصل ثم الملك خالد ومن بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمهم الله - الذين واصلو المسيره من بعده بكل إخلاص وتفان لضمان التقدم والرقي والرخاء والازدهار لهذا الوطن الغالي، ومازالت المسيرة مستمرة في هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي شهدت المملكة خلاله قفزات حضارية لامثيل لها في جميع المجالات من خدمات ومشاريع عملاقة جعلت هذا الوطن يسابق الزمن في مجال التقدم والرقي وشموليتها لكافة فئات وشرائح المجتمع لتحقيق هدفاً إستراتيجياً لهذه البلاد هو تنمية الوطن ورفاهية المواطن وبناء مستقبله .
// يتبع //