(فارق الأهداف) يحبط معنويات مدرب الشباب لتخطي الاتحاد

أكد البرازيلي إدجار باريرا المدير الفني لفريق الشباب الأول لكرة القدم، صعوبة مواجهة الاتحاد في إياب بطولة خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال التي ستقام مساء بعد غد في الرياض، وقال: “مكمن الصعوبة يأتي من ضرورة الفوز بأكثر من هدفين نظيفين لكسر فارق الأهداف، بعد أن خسرنا في مباراة الذهاب بهدفين من دون رد”.
واستدرك قائلا: “لكن ما يخفف من وطأة هذه الصعوبة، عاملان رئيسيان، أولهما معرفتي بقدرات اللاعبين بصورة واضحة الآن أكثر مما كان عليه الوضع عند تسلمي مهام الإشراف على الفريق في مباراة الذهاب أمام الاتحاد، والعامل الثاني ارتفاع الحالة المعنوية للاعبين، وكذلك الحالة الفنية للفريق بشكل عام في أعقاب الفوز المهم الذي حققه الفريق في مباراته أمام باختاكور الأوزبكي في البطولة الآسيوية”.
وأضاف: “الفوز الأخير والتأهل الآسيوي للمرحلة المقبلة من دوري الأبطال الآسيوي سيعطي دافعا قويا وحافزا للاعبين لتقديم أفضل مستوياتهم، وبالتالي تحقيق الفوز على الاتحاد بفارق مريح من الأهداف يؤهلنا مباشرة إلى المباراة النهائية للبطولة”.
ومن جهة أخرى، تقدم المهاجم الأنجولي أمادو فلافيو المحترف في صفوف فريق الشباب خطوة للأمام في ترتيب الهدافين في دوري أبطال آسيا 2010 لكرة القدم، حيث يحتل المركز الثاني برصيد خمسة أهداف، سجل منها في شباك باختاكور الأوزبكي ثلاثة أهداف، وفي شباك العين الإماراتي هدفين.
ويتربع البرازيلي خوسيه موتا، مهاجم سوون بلو وينجز، الكوري الجنوبي، صدارة هدافي دوري أبطال آسيا 2010 برصيد سبعة أهداف في أعقاب نهاية منافسات الدور الأول.
وقال فلافيو: إنه سعيد بإحراز الأهداف لأن هذه هي مهمته الأساسية كمهاجم، واعدا الجماهير الشبابية بالمزيد في المباريات المقبلة، ومؤكدا أنه يشعر بارتياح نفسي وانسجام انعكس على أدائه إيجابا في المباريات السابقة.
وأضاف: “سأبذل قصارى جهدي مع زملائي اللاعبين للتأهل للمباراة النهائية في بطولة الأبطال محليا، والتقدم للأمام بالتأهل إلى دور الثمانية آسيويا”.