عبدالرحمن المهيدب المأذون الشرعي، يقول: “طرأت تغيرات كثيرة على المجتمع في مسائل الزواج ومن أهمها تأخر سن الزواج للرجل والمرأة، وقبلها كنا نعقد للشاب من سن 20 إلى 25عاما بالكثير والفتاة من 16 إلى 20 عاما، أما الآن فالشاب يصل إلى 30 ولم يتزوج والفتاة تقاربه في نفس العمر، وهذا من أسباب صعوبة المعيشة وارتفاع تكاليفها على الشباب الذي بالكاد يصرف على نفسه، فكيف بالزواج وما يتعلق به من مصاريف المنزل والزوجة والأبناء”. ويضيف: “إقبال الخليجي أو العربي عامة على الزواج من السعودية أمر محمود ونشجع زواج الشباب عامة، وقد يكون فارق المستوى المعيشي له دور في قبول الأسر في تزويج بناتها لغير سعودي ميسور الحال، كما أن الأسر العربية واحدة متشابهة في العادات والتقاليد وتربطها علاقة الدم والجوار، ومن مهام مأذون الأنكحة في إتمام عقد النكاح أن يكون مستوفيا الشروط، والأهم وجود ولي المرأة، كما يجب أن توثق عقود النكاح عن طريق المحاكم لحفظ حقوق الطرفين”، مؤكدا أن ليس من حق المأذون أن يفشي للناس ما تم عقده من أنكحة أو ما تم دفعه للمرأة من مهر وغيره.