أشارت تقارير صحافية إلى أن شبكة الإنترنت أدرجت ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك بدعم عدد كبير من المواقع الإلكترونية. وكان باراك أوباما الرئيس الأمريكي آخر الفائزين بها العام الماضي قبل أن يحدد أمس الأول عشر منظمات خيرية لتقاسم قيمة الجائزة وقدرها 1.4 مليون دولار. وإلى جانب الإنترنت، تضم القائمة بشكل منفصل مجموعة من الشخصيات التي لعبت دورا في تطوير الشبكة، وعلى رأسها لاري روبرت، وتيم بيرنرز لي، وفنت سيرف، وذلك لنجاحهم في توفير التكنولوجيا التي تسهّل التواصل بين الناس وتعمّق العلاقات البشرية. وقالت الجهات الداعمة لترشيح الإنترنت: إن الشبكة كان لها أيضا الكثير من الأدوار الإنسانية، لأنها ساعدت على جمع التبرعات ولم شمل العائلات بعد زلزال هايتي الأخير، من دون إغفال لدورها السياسي الذي برز عبر استخدامها للدعوة إلى المظاهرات. كما تلعب الشبكة دورا بارزا في تعزيز الحوار بين مختلف المكونات المجتمعية من خلال المواقع المخصصة للدردشة والتواصل والنقاش. وعارض البعض هذا الترشيح من باب كون الإنترنت طريقة لتسهيل أمور غير أخلاقية، مثل دعارة الأطفال والإباحية، غير أن آخرين ذكروا أن الشبكة عبارة عن مجرد أداة لا أكثر.