فضائح تهز أركان (أكاديمية LBC)!

سجل عدد من طلاب برنامج الواقع (ستار أكاديمي)، الذي يعرض على قناة إل بي سي، مفاجأة كبيرة، وغير متوقعة أثناء ظهورهم في حوار مباشر عبر قناة سكوب الكويتية، حيث تحدث خالد أبوصخر ونورة العميري، طالبا النسختين الخامسة والسادسة من البرنامج، عن بعض الممارسات السيئة التي فرضت عليهم في (ستار أكاديمي) ولا يعرفها سوى طلبة الأكاديمية.
في البداية تحدث أبوصخر قائلا: “كانوا يجبروننا على أخذ إبر لا ندري عن مفعولها شيئا، واكتشفنا أنها إبر مثبطة جنسيا” وتابع بلهجة غاضبة: “عانينا في الأكاديمية التعامل السيئ الذي يفرض علينا من رجال الأمن من ناحية الألفاظ البذيئة وشد الطالب وحبسه داخل دورات المياه؛ عقابا له”.
وقاطعته نورة قائلة: “أذكر في إحدى المرات حدث تراشق بيني وبين أحد رجال الأمن داخل الأكاديمية فأساء إلي إساءة دينية، إلا أنني حاولت جاهدة ألا أبدو أمامه ذليلة شأن بقية الطلاب”، واسترسلت: “في إحدى المرات التي خرجنا فيها لنؤدي وصلة البرايم أمام الجمهور، كان أحد رجال الأمن، يدخل علينا ونحن نبدل ملابسنا، ويتلفظ علينا بألفاظ مسيئة.
بعدها تركت نورة زمام الحديث لأبوصخر، الذي قال: “جميع ما تشاهدونه على قناة البرنامج المفتوحة كان تسجيلا، ولم يكن مباشرا، حتى اللقطات المعروضة فيها انتقائية، ويتعمدون إظهار المتسابق بشخصية معينة”، وواصل: “كانوا يطلبون من المتسابقين إيهام الجمهور بأنهم يعيشون حالات حب ثنائية بين شباب وصبايا البرنامج الشهير”.
كما أجرى البرنامج مداخلة مع الشاب السعودي بدر المنصوري، الذي شارك في النسخة الخامسة من (ستار أكاديمي)، واعترف خلال المداخلة بأنه أول طلاب تلك النسخة أخذا للإبر، مع عدم معرفته الكاملة بدواعي تلك الإبر، وصب المنصوري جام غضبه على رولا سعد وأمن الأكاديمية، الذين يكيلون الشتائم للمتسابقين، واعتذر عن ذكر تلك الشتائم على الهواء؛ لأنها خادشة للحياء، بحسب وصفه.
بعد تلك المداخلة عاد زمام الحديث إلى الشاب الكويتي خالد أبوصخر، الذي قال: “قبل دخولنا الأكاديمية ذهبوا بنا إلى إحدى العيادات وهناك قابلتنا طبيبة وكانت تسألنا واحدا تلو الآخر بعض الأسئلة الجنسية على غرار “ما ميولك الجنسية” ونحوها.
وصادقت على كلامه نورة العميري المتسابقة الكويتية، التي أكدت أنها تعرضت للأسئلة نفسها.
وفي نهاية حديثهما حذر طالبا الأكاديمية الشباب والفتيات الراغبين في الالتحاق بالبرنامج، بأن الصورة من الداخل ليست جميلة كما يتخيلون، بل هناك (بلاوي) داخل الأكاديمية ومعاملة شعارها (الذل والإهانة).