التشدِّيد على الالتزام باشتراطات (الصحة) لمواجهة إنفلونزا الخنازير

جدد مجلس الوزراء تأكيده على أهمية التزام المواطنين والمقيمين بالاشتراطات والإجراءات الوقائية ضد مرض إنفلونزا الخنازير الصادرة عن وزارة الصحة.
واستمع المجلس في جلسته التي عقدها بقصر السلام بجدة أمس برئاسة الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى تقرير حول آخر الاستعدادات من جميع القطاعات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة لاستقبال ضيوف الرحمن من داخل وخارج السعودية خلال رمضان المبارك، وفق التوجيهات السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد بتحقيق جاهزية مختلف المرافق وتوفير جميع الخدمات للمعتمرين والزوار لتسهم في طمأنينتهم وراحتهم ليؤدوا شعائرهم بكل خشوع وسكينة.
كما استمع إلى تقرير من وزير الصحة حول آخر تطورات ومستجدات مرض إنفلونزا الخنازير في السعودية والجهود التي تبذلها الوزارة، حيث طمأن الوزير الجميع بأن الوضع لا يدعو إلى القلق؛ لأن معظم الحالات المصابة تعد خفيفة ومتوسطة ونسبة الشفاء بلغت أكثر من 90 في المئة.
ووافق المجلس على الحساب الختامي للمؤسسة العامة للموانئ للعام المالي 1427 / 1428ه.
كما وافق على تفويض وزير الخارجية أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم بين السعودية وجنوب إفريقيا حول التشاور السياسي الثنائي، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية، وكذلك على تفويض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الكوبي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية ونظيرتها في كوبا، والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.
ووافق المجلس على نقل الدكتور محمد بن حسن آل الشيخ من وظيفة (المدير العام للمشروعات التطويرية) بالمرتبة ال15 إلى وظيفة (مستشار أمني) بالمرتبة ذاتها في وزارة الداخلية، وتعيين الدكتور ثامر بن عبدالله الرقيب على وظيفة (المدير العام للمشروعات التطويرية) بالمرتبة ال15 في وزارة الداخلية، وتعيين الدكتور محمد بن إبراهيم البريثن على وظيفة (المدير العام لمكتب الوزير) بالمرتبة ال14 في وزارة المياه والكهرباء.