عدّ داعية سعودي الكتابة على الأوراق النقدية (عملا لا جواز فيه ويأثم صاحبه)، بعد أن استشرت ظاهرة كتابة البعض على النقود عبارات وأسماء وأرقام وعبارات غزلية، بل وصل إلى كتابة البعض كلمات تأتي ك(دعاء على من يقتنيها بعدم التوفيق أو الاستمتاع بما حصل من مال)، أو بالأحرى تلك الورقة النقدية، التي شهدت كتابة تلك العبارات، سواء من باب التسلية أو التعمُّد. وأوضح الدكتور محمد النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي في حديث إلى “شمس”، أن الكتابة على النقود تُعدّ من العبث، وقال: “إنه عمل لا يجوز؛ حيث يستخدم العملة بعد من يكتب عليها أناس كُثر، وقد يأتي عليها يوم من الأيام لا تقبلها أي جهة، خاصّة أو عامّة، من خلال كتابة دعاء عليها مثلا على سبيل المزاح”. وأضاف: “مثل هذا الدعاء يصنَّف كدعاء ظلم وعدوان وتعدِّ ليس له ما يبرِّره، وبالتالي يجب توعية الناس بشأن الحفاظ على الأوراق النقدية؛ لأنها تُعدّ سلعة يتداولها الناس”. وطالب النجيمي مؤسسة النقد العربي السعودي برفع توصيات إلى مجلس الشورى؛ من أجل سن نظام يعاقب مثل “هؤلاء المفسدين”، إذا تم العثور عليهم. يُشار إلى أنه في الآونة الأخيرة تعالت الأصوات المنادية بوضع حد لممارسات (الكتابة العابثة) على النقود، التي يرى البعض أنها تُدخل صاحبها في دائرة الظلم وانتهاك حقوق الغير.