قال العقيد عبدالله القرني الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير: “إن شرطة الرونة بخميس مشيط تلقت بلاغا من المستشفى العسكري عن وصول طفل عمره 14 سنة ميتا. وقال أهله إنهم عثروا عليه في دورة مياه منزلهم وقد شنق نفسه بحزام بنطال. كذلك أبلغت شرطة غرب أبها عن طفل عمره 11 سنة لقي مصرعه انتحارا، بحسب إفادة أهله الذين قالوا إنهم وجدوه مشنوقا بشماغ على حافة أحد أبواب المنزل”. ولا تُعرف بعد بقية المعلومات حول الحادثتين ولا ملابساتهما، غير أنه من المفترض أن تكشف تحقيقات الشرطة عن الحقيقة كاملة، خصوصا أنه من النادر، بل وشبه المعدوم، أن يلجأ طفل لقتل نفسه، ما لم يكن ذلك بالخطأ.