ﺃوضح عدنان النعيم ﺃمين الغرفة ﺃن محاور الملتقى ستتناول دور التطوع في تنمية وتعزيز التكامل الاجتماعي وإدارة الجهود التطوعية واستعراض مجالات العمل التطوعي، "حيث تتسع دائرة العمل التطوعي في العالم المتقدم، فلا تختص بالجانﺐ الخيري من رعاية الفقراء والأيتام والمرضى والمسنين وتقديم ﺃسباب الرعاية والعناية بهم بل تتجاوز ذلك لتشمل جوانﺐ الحياة بأكملها كالمحافظة على البيئة والسعي لحمايتها من ﺃخطار التلوث والمواد الضارة والتطوع للتعريف بالآثار التاريخية والمعالم السياحية ومساعدة المزارعين على مقاومة الآفات والحشرات وبناء المشافي والمساكن للفقراء والمحتاجين وفي ﺃوقات الأزمات، حيث تحل الكوارث بالمجتمعات مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات والحروب وتنشط القوى التطوعية في ﺃعمال الإنقاذ وتوزيع الأدوية والملابس والغذاء والبطانيات ونحوها". وينتظر ﺃن يسفر الملتقى عن وضع ﺃسس قانونية للجمعيات التطوعية وكذلك للمهام التطوعية الفردية، ما ينعكس بالإيجاب على تطور مؤسسات المجتمع المدني في البلد، نحو آفاق ﺃوسع.