بين العودة إلى العمل. الأشهر. وتقديم جزء ثان ل(عيال قريّ)ة

ي ع ي ش النجمان عبداﷲ السدحان وناصر القصبي وشركاؤهما في الأعمال الأخيرة من كتاب ومؤلفين في حيرة بشأن تحديد هوية العمل القادم الذي سيظهر على الشاشة الفضية خلال شهر رمضان، المبارك ومصدر هذه الحيرة هو الخلاف في الرؤى والأفكار بين البطلين وانقسام الكتاب حولها، ﺃيضا وبدﺃت ﺃخيرا مشاورات بينهم لحسم هذا، الموضوع ويعقدون قريبا اجتماعا ستتحدد من خلاله هوية المسلسل الرمضاني القادم. الاجتماع ستحضره ورشة العمل لدى شركة الهدف وهم الفنان محمد الطويان والكاتبان عبدالرحمن الوابلي وعنبر الدوسري.
ويرى الممثل ناصر القصبي ﺃن ه من ال ض روري العودة إلى تقديم (طاش ما) طاش ليكون الجزء رقم 16 حاضرا نسبة إلى الطلبات الكثيرة التي وصلته من المشاهدين في الخليج وبعض الدول، العربية ويقول إن مبرراته في ذلك هي ﺃن فريق العمل جرب تقديم عمل مختلف خلال العام الماضي وكانت مجرد، فكرة وﺃمر العودة إلى () طاش بات حتميا نظرا لجماهيرية العمل ومكانته والمواضيع الحساسة والمتنوعة التي يطرحها، ف ي حين يرى عبداﷲ السدحان ﺃن العودة إلى () طاش في هذا التوقيت هي إعلان لفشل تجربتهما الأخيرة في مسلسل (كلنا عيال قريّ)ة فهو مصر على إكمال المسلسل وتصوير جزء ثان منه بالشخصيات نفسها لاسيما ﺃن نهاية الجزء الأول كانت مفتوحة ومحفزة لتقديم جزء ثان.
من جهة ثانية كانت الصورة الفنية لمسلسل (كلنا عيال قريّ)ة غير مقنعة للمشاهدين والأبطال حيث كانت هناك ﺃخطاء فنية بالجملة في ﺃحداث الحلقات شوهت صورة المسلسل ودفعت ﺃحدهما إلى التراجع بعد ﺃن كانا قد تركا المجال في نهاية العمل إلى تقديم جزء، ثان إلا ﺃن ما حدث ﺃجبرهما على إع ادة الحسابات مجددا من ﺃجل تقديم عمل آخر ﺃو العودة إلى () طاش.
يذكر ﺃن (كلنا عيال قريّ)ة ﺃعاد السدحان والقصبي إلى المرتبة الثالثة في ترتيﺐ الأع م ال الأكثر م ش اه دة في العالم العربي بناء على استفتاء شركة إيبسوس العالمية وذلك للمرة الأولى منذ ﺃربع سنوات حيث ك ان (طاش ما) طاش متصدرا للأعمال التلفزيونية التي تعرضها المحطات الفضائية.