تلقى الوطني ناصر الجوهر مدرب المنتخﺐ السعودي الأول ل ك رة القدم ضربة موجعة قبل مواجهة منتخﺐ الإمارات م س اء غد ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب، إفريقيا وذلك بعد تعرﱡض عبدالملك الخيبري لاعﺐ خط الوسط لالتواء في المفصل ﺃثناء التدريﺐ الأول ال ذي ﺃجراه المنتخﺐ على ملعﺐ مدينة زايد الرياضية مساء ﺃمس الأول. من، جهته ﺃكد الدكتور جمال خليفة طبيﺐ المنتخﺐ حاجة الخيبري إلى راحة لا تقل عن ﺃسبوع حتى يتمكن من العودة إلى م زاول ة التدريبات. وكان المنتخﺐ السعودي ﺃجرى تدريبه الرئيسي على ملعﺐ محمد بن زايد بنادي الجزيرة الذي سيحتضن مباراة غد بين المنتخبين غلﺐ عليه الطابع الترفيهي. ومن المقرر ﺃن يعقد مساء اليوم الاجتماع الفني للمباراة في قاعة الاجتماعات بملعﺐ محمد ب ن زايد، بالجزيرة وذلك بحضور مديري ا لمنتخبين و ا لسير لا نكي سونيل سيناويرا ﺃراشيلاجي مراقﺐ المباراة وطاقم حكام المباراة الياباني المكون من يوشي نيشيمورا (حكم) ساحة وتورو ساجارا (مساعد ﺃ و ل) و تو شيبو كي نا جي (مساعدا) ثانيا والحكم الرابع ماساكي وم راق ﺐ الحكام جمال الشريف () سورية، وسيتم خلال الاجتماع اعتماد الأل وان التي سيلعﺐ بها كل منتخﺐ واعتماد ﺃهلية اللاعبين المرشحين للمشاركة في المباراة المقرر ﺃن يكون موعد إقامتها الساعة التاسعة والربع بتوقيت السعودية العاشرة والربع بتوقيت الإمارات. * لو لم يكن "" ديكارت سبقنا بمقولته الشهيرة "ﺃنا ﺃفكر إذن ﺃنا" موجود لقلت إن هيئة دوري المحترفين لدينا تملك براءة اختراع نظرية "التفكير" والوجود ﺃو على الأصح "الوجود" والتفكير تضامنا مع "مارتن" هايدغر الذي نقض نظرية ديكارت باتجاه معاكس حينما جعل الوجود ﺃولا ثم التفكير: فقال ﺃنا موجود إذن ﺃنا ﺃفكر. * وبغض النظر عن حق النقض وعكس النظرية الذي يتداعى معه السؤال الشهير حول من جاء ﺃولا البيضة ﺃم، الدجاجة فإن ما طرحته هيئة دوري المحترفين في ﺃول اجتماع لها عقدته ﺃمس الأول برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن فهد يشير إلى ﺃننا بدﺃنا نفكر بشكل، مختلف وننظر إلى واقعنا الرياضي من زاوية، ﺃخرى ونستشرف مستقبل الكرة السعودية برؤية عصرية. * كل هذا اختصرته كبسولة صغيرة ج دا وجدتها ضمن ما ﺃسفر عنه اجتماع الهيئة من قرارات. وتوجهات. وبالتحديد تلك التي شدد فيها الأمير نواف على تطوير العمل المؤسساتي الاحترافي لإدارات كرة القدم في الأندية. السعودية. والأجمل ﺃن هذا التشديد والتأكيد على ﺃهمية العمل المؤسساتي لم يكن مجرد كلام تم إطلاقه للترويج والاستهلاك الإعلامي بل جاء على بنية تحتية من الوجود. والتفكير. وﺃعني بذلك وج ود الهيئة كجهة مسؤولة عن المشروع الاحترافي ومعنية بكل تفاصيله التنظيمية. والتنفيذية. وكذلك حضور الفكر القيادي الراغﺐ فعلا في تخليص الكرة السعودية من معوقاتها المزمنة التي رمت بها في مواقع متخلفة رغم تضخيم الذات ومغالطة النفس. * لم يدع الأمير نواف - في هيئته الجديدة - فرصة للباحثين عن تصيد الكلمات المتفائلة وإسقاطها في ملعﺐ "لا جد يد تحت ا لشمس"؛ فعندما قال مثلا إن الهيئة ستتكفل بالأعباء المالية لأهم جوانﺐ التطوير الاحترافي بما فيها ابتعاث الكوادر الوطنية للخارج والالتحاق ببرنامج () فيفا للماجستير لصناعة مدير تنفيذي لكرة القدم في النادي فهذا يعني ﺃن الهيئة دخلت طور التفكير وليس، التنظير وﺃن ما تقوله ليس من ج راب الحاوي وإنما هو نقطة تحول استراتيجية في تاريخ الكرة السعودية.