رفضت زوجة اتهمت زوجها بتعمد دهسها بسيارته بسبب خلافات أسرية ما أثبتته تحقيقات الشرطة من عدم تعمد الدهس ورفعت قضيتها لهيئة حقوق الإنسان ولمحكمة القطيف التي أحالت قضيتها لقسم الخبراء بمحكمة الدمام للنظر في القضية التي رفعتها الزوجة على زوجها وأصرت على أنه حاول دهسها بسيارته عمدا بعد محاولته أخذ ابنته من منزلها بعد أعوام من الهجران. وأصيبت الزوجة بكسر مضاعف في رجلها اليمنى بعد أن حاولت اللحاق بزوجها الذي جاء بشكل مفاجئ وقت صلاة الفجر وحاول اصطحاب ابنته مرغمة للذهاب معه ما دفعها إلى اللحاق به وهو داخل السيارة ما أدى لاصطدامها بها، وذكرت الزوجة ل«شمس» أنها حاولت أن تنقذ ابنتها أثناء محاولة زوجها الهروب بها بعد أدائها لصلاة الفجر، إلا أنها لم تتمكن من أخذها منه فأركبها السيارة مجبرة ما دفعها إلى اللحاق به بعد أن حرك السيارة فدهسها، وحين التفت الجيران لصرخاتها من الألم نقلها إلى المستشفى، حيث تلقت العلاج. وذكرت الزوجة أن زوجها يعمل في منطقة مكةالمكرمة ولا يأتي للمنزل إلا مرات معدودة في العام وتعاني معه من العنف الأسري وبينهما مشاكل عديدة وأدى قدومه المفاجئ للمنزل ومحاولة الهروب بابنته لإثارة الرعب والخوف من هذا التصرف المفاجئ ما جعلني أقاوم خروجه بها من المنزل وهروبه بها بسيارته خوفا عليها مما قد تتعرض له، خصوصا أن تواصله معنا مقطوع منذ شهور. وتصر الزوجة على إثبات شبهة الدهس العمد على زوجها لإثبات حالات تعرضها للعنف من قبلها في كل مرة يعود فيها للمنزل.