تنظر هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية في قضية عنف أسري تعرضت لها زوجة من زوجها وانقطعت أخبارها وطفلها الرضيع منذ حوالي شهر عن أهلها بعد أن احتجزها الزوج ومنعها من زيارة أهلها أو الحديث معهم. وأكد المشرف على هيئة حقوق الإنسان بالشرقية إبراهيم عسيري أن الهيئة تنظر في القضية مشيرا إلى مخاطبة جهات ذات اختصاص بالموضوع. وقالت والدة الزوجة إنها لم تسمع صوت ابنتها منذ أكثر من شهر وحاول أخواتها الاطمئنان عليها بكافة الطرق لكن دون جدوى، وأضافت إن آخر ما وصلهم من ابنتهم كان عن طريق رسائل الجوال كانت تستغيث بأخيها لانقاذها من أيدي زوجها الذي كان يضربها بشكل يومي ويهددها بالقتل، مشيرة الى خوفها أن تكون ابنتها ورضيعها تعرضا لأذى من قبل الزوج ، وأضافت الأم إن أخاها حاول إنقاذها وتوجه لمنزلها لإحضارها الا أن الزوج قابله بالتهديد والوعيد ومنعه من الدخول لرؤية أخته، وبعد محاول ثانية من الأخ للاطمئنان على أخته قام الزوج بملاحقته بالسيارة ومحاولة صدمه ليمنعه من رؤية أخته أو السؤال عنها، وأوضحت الأم أنها لجأت أخيرا لهيئة حقوق الإنسان بعد عدد من البلاغات التي تقدمت بها للشرطة ومن يومها انقطعت أي أخبار عن ابنتها حيث حاولنا الاتصال بها عن طريق زوجها فنفى بأن تكون معه ما زاد من قلق الأم وخوفها، وأشارت الأم الى تعرض ابنتها لحالة عنف مستمر من زوجها حيث قام بضربها وإلقاء ملابسها وملابس طفلها بعد أن قام بسحبها لخارج منزله حيث ذهبت لمنزل أهلها وآثار الضرب واضحة على أنحاء جسدها.