لجأت أسرة سعودية إلى فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية للاطمئنان على ابنتهم التي انقطعت أخبارها عنهم منذ شهر خاصة أنها كانت تتعرض لعنف من قبل زوجها الذي ارتبطت به قبل عام ونصف العام. وقالت والدة السيدة إن آخر ما وصلهم من ابنتهم كان عن طريق رسائل الجوال حيث كانت تستغيث لإنقاذها من بطش زوجها الذي كان يضربها بشكل يومي ويهددها بالقتل، فحاولوا أن يطمئنوا عليها بشتى الطرق لكن دون جدوى «نخشى أن تكون هي ورضيعها تعرضا لأذى». وأشارت الأم إلى أن ابنتها تعرضت بعد الولادة لعنف مستمر من قبل زوجها الذي ضربها ورمى ملابسها وملابس رضيعها خارج المنزل وسحب من رصيدها مبلغا كبيرا، ولما حاول أخوها إنقاذها هدده الزوج ومنعه من الدخول، وبعد محاولة ثانية منه قام بملاحقته بالسيارة ومحاولة صدمه. وأضافت أن ابنتها كانت أرسلت قبل شهر رسائل جوال في وقت متأخر من الليل لأخيها بعد فترة انقطاع طويلة، طالبة أن ينقذها من زوجها الذي أوسعها ضربا وهددها بالقتل، وبعدها انقطعت أخبارها، ولما حاولنا التفاهم مع زوجها نفى أن تكون معه وهو ما زاد من شكوكنا ومخاوفنا». ولفتت إلى أنهم تقدموا ببلاغ لمحافظة القطيف بشأن التعقب والتفتيش وتم إصدار مذكرة التفتيش فتم الاتصال بالزوج لكنه لم يرد على هاتفه.