25 عاما.. لم تكن لولا جمهوري

لم يجد الفنان خالد عبدالرحمن ردا لجميل جمهوره الكبير وهم يحتفلون بمناسبة مرور 25 عاما على تواجده في الساحة الفنية سوى أن ينقل لهم البشرى السارة بأن موعد ألبومه الجديد أوشك على طرحه للأسواق قائلا في تصريح خص به «شمس» «بعد أن أهنئهم بالعيد المبارك أود أن أشكر كل محب لخالد عبدالرحمن على دعمه وتواصله واهتمامه وأرجو من الله عزوجل أن أكون عند حسن ظنهم دائما بي، ولا أجد ما أرد لهم جميلهم معي سوى أن أبشرهم بأن ألبومي القادم سوف يطرح عن قريب في الأسواق الفنية حيث انتهيت من تركيب الصوت وإعداده وتنفيذه وتركت الإشراف عليه للمتميز الفنان بندر سعد مبينا أن ألبومه القادم سيشتمل على عدد كبير من الأغنيات التي ستتلاءم مع ذائقة المستمعين.
وأضاف خالد عبدالرحمن «هناك أكثر من لون غنائي سوف يشهده الألبوم وبالطبع اللون الشعبي سوف يكون في مقدمة هذه الألوان الغنائية إلى جانب أن عددا من الأغاني سوف أقوم بتصويرها في الفترة المقبلة مشيرا إلى أنه سوف يخص شمس بكافة تفاصيل الأعمال والتعاونات عن قريب في لقاء آخر.
وأوضح ملك الفن أن ألبومه القادم سيشتمل على أسماء لشاعرات نسائية قائلا «حرصت على إن يكون هناك تواجد للأسماء النسائية في ساحة الشعر وهذا ما حدث، حيث سيكون لهن نصيب من الألبوم كما أن الملحنين كذلك لهم نصيب الأسد وهذا ما يميز الألبوم حيث يتواجد عدد كبير من الملحنين المميزين فإن لم تخني الذاكرة هناك 5 أعمال. مبينا أن لاسمه نصيبا كذلك «لدي عملان من ضمن الألبوم وهما يا ست الستات وماطرالك».
وعرج بالحديث على نجاح أغنية ست الستات التي تجاوز عدد مستمعيها ومشاهديها في اليوتيوب مئات الآلاف قال «الحمد لله إن هذه الأغنية نالت استحسان من سمعها وهذه الأغنية سوف تكون من ضمن الألبوم إن شاء الله ولم يكن اختياري لها ضمن الألبوم مرتبطا بنجاحها بل لأن من حقها أن يكون لها نصيب في الألبوم حيث منذ أن عملتها وأنا كنت مقررا طرحها ضمن الألبوم الرسمي ولاسيما أن كلماتها تميل للهجة الدارجة عند الكثير وتناسب المناسبات العاطفية.
وعن عدم استقباله للفنان محمد عبده أوضح «لم أسمع بوصول محمد عبده إلا من خلال زملائي ودعواتي لأبو نورة بالسلامة والعافية إن شاء الله».
وتطرق النجم الجماهيري بالحديث عن حفلاته الأخيرة التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا في صلالة وقطر قائلا «جمهوري أينما أذهب وأتواجد يكون أمامي وهذا ما يجعلني دائما أشعر بالفخر بهم كونهم الرقم الصعب في حياة خالد عبد الرحمن والداعم الحقيقي له في مشواره الذي بدونهم بكل تأكيد لا يمكنني أن أقدم شيئا».
واستطرد في حديثه «الحفلات الخارجية تشهد النجاح كونها تشهد تنظيما مميزا وهذا ما أشدد عليه كون كل فنان يهمه أن تكون حفلته الفنية منظمة ولاسيما على المستوى الجماهيري».
وأردف «ما ضايقني في حفلة جدة الأخيرة هو سوء التنظيم والمعاملة من قبل المنظمين للجمهور، فقد وصلت للضرب وهذا الذي لا يرضيني ولا يرضي أي إنسان موضحا أن الجمهور له احترامه وتقديره وفي حالة تجاوز الفاصل أو الجدار البشري الموضوع بين الفنان والجماهير في المسرح فإنه ليس من حق المنظمين أن يعتدوا عليه، وطالما أنه تجاوزهم فليتركوه ولا يتعرضوا له كون الشخص الذي تجاوزهم حتما سينزل من المسرح باحترامه ودون أن يحدث ما يخدش صورة الحفل وقد سبق أن واجهت أكثر من حادثة في حفلة جدة حيث صعد أشخاص وصغار في حفلات سابقة ونزلوا من المسرح بكل احترام وخرجت الحفلة بصورة ناجحة ومميزة».
مبديا تذمره من بعض الأقلام الفنية التي تنقل عنه أخبار مضللة ومفبركة وتغطيات لحفلات تفتقد للمصداقية والأمانة الصحفية قائلا: عزائي أن المتلقي بات واعيا ويعرف الصحف الجيدة التي تنقل رسالته الصحفية بأمانة عكس الصحف الأخرى التي لا تجيد سوى الأكاذيب والتضليل على قرائها قائلا: حفلاتي مسجلة بالفيديو وسيجد المتلقي حين يشاهد الحفلة وهي ناجحة تنظيميا وجماهيريا بعكس ما ينقل من بعض الصفحات الفنية الذي أعتبره مخالفا للحقيقة .