تتمنى الجماهير المتابعة للسجالات الفنية بين النجمين عمرو دياب وتامر حسني أن تخف وطأة الخلافات بينهما بعد حج الأخير الذي أطلقت عليه البعض لقب «الحاج تامر»، وتمنى هؤلاء المتابعون أيضا أن تخف المشاهد الرومانسية التي يحتويها عدد كبير من أفلامه من ناحيته لم يعر تامر هذه الأماني أي اهتمام، وأعرب عن سعادته بأداء فريضة الحج هذا العام، قائلا إنها أطهر وأعظم فرحة في حياته، بخاصة أنه تعرض في الفترة الأخيرة لمحاولات كثيرة للإضرار به، ولكن الله حماه من الضرر ونصره على أعدائه على حد وصفه، لذلك كان الحج له طعم خاص، وأضاف أن أول دعاء له كان لوالدته التي تمنى أن تقف معه على عرفات في العام المقبل. يذكر أن تامر سيبدأ فور عودته من الحج تصوير الجزء الثالث من فيلم «عمر وسلمى» الذي يعد استغلالا للنجاح الكبير الذي حققه الجزءان الأولان، والجزء الثالث قصة تامر نفسه ويخرجه محمد سامي وتشاركه بطولته بالطبع الفنانة مي عز الدين، ومن المقرر عرضه في بداية موسم الصيف المقبل.