هلا ب«الِّلي له العالم يهلِّي»

باحتفائية كبرى وعلى طريقة الأبطال ... كانت أطواق الورود والأزهار في انتظار بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب التي حطت رحالها، عصر أمس، في مطار الملك خالد الدولي في الرياض قادمة من الصين بعد الانتهاء من المشاركة في منافسات كأس آسيا للشباب، والتي توجت بقطع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في كولومبيا 2011 بعد الوصول إلى المرحلة قبل النهائية.
وتقدم المستقبلين وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب وعدد من المسؤولين الرياضيين ووسائل الإعلام والجماهير السعودية.
وكانت عاصفة من التصفيق والأهازيج في انتظار البعثة السعودية فور وصول أفرادها الواحد تلو الآخر، وهو الأمر الذي ترك انطباعا جيدا لدى اللاعبين الذين أبدوا سعادة غامرة بالاستقبال الحافل.
إنجاز تاريخي
ومن ناحيته رفع رئيس البعثة السعودية ناصر هويدي الشمري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والقيادة الرياضية برئاسة الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات السعودية السابقة والتي تعكس التاريخ المميز والناصع لرياضتنا، وأوضح «الحمد لله على التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في مونديال كولومبيا 2011 م، والذي تحقق بفضل الله ثم بفضل الجهود المبذولة من قبل الجميع، وعلى رأسهم القيادة الرياضية التي أولت اهتماما كبيرا بالفئات السنية، وإنجازنا ساهم فيه جميع أفراد البعثة فردا فردا». وأضاف «كان هدفنا تحقيق لقب كأس آسيا للشباب إلا أن البطولة لم تكتب لنا رغم المحاولات المبذولة، وإن شاء الله نعوضها من خلال البطولات المقبلة».
وحول المرحلة المقبلة التي تقتضي إعدادا خاصا أوضح الشمري أن الإدارية المسؤولة عن المنتخبات السعودية بقيادة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بصدد الإعداد لتنظيم معسكر قوي يتخلله العديد من المواجهات الكروية القوية بهدف الإعداد الجيد للمنتخب السعودي لكأس العالم «جميع اللاعبين الموجودين في تشكيلة المنتخب السعودي الحالية يعتبرون نواة للمنتخب السعودي الأول، وقد نجحوا في التأهل إلى كأس العالم بعد غياب ثلاث مرات عن المونديال، وإن شاء الله يتوجون إنجازهم بتقديم مستويات مميزة في ظل مقدرتهم على التدرج في المنتخب الأولمبي والأول» .