أم صلال يتعادل مع الجزيرة بدوري ابطال اسيا

تأهل أم صلال القطري إلى دور الستة عشر لدوري ابطال آسيا بعد تعادله مع ضيفه الجزيرة الإماراتي بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعت بينهما في المجموعة الثالثة بالبطولة الثلاثاء.
سجل للجزيرة الاماراتي سبيت خاطر في الدقيقة 22 والبرازيلي بايانو في الدقيقة 30.
وأحرز علاء حبيل هدفي أم صلال في الدقيقتين 54 و65.
وبهذه النتيجة رفع ام صلال رصيده إلى ثماني نقاط خلف الإتحاد السعودي الذي يتصدر المجموعة برصيد تسع نقاط في حين توقف رصيد الجزيرة الإماراتي عند ثلاث نقاط في المركز الثالث وخرج من البطولة مثل الاستقلال الإيراني الذى جاء في المركز الرابع والاخير برصيد ثلاث نقاط.
شهد الشوط الاول بداية قوية من جانب ام صلال الذي سعى لتسجيل هدف السبق وحاول مدافعو الجزيرة الحد من خطورة مهاجمي ام صلال الذين اضاعوا العديد من الفرص.
وبعد الدقائق العشر الاولى التي شهدت سيطرة ام صلال بدأت خطورة مهاجمي الفريق في التلاشي مع تمكن الفريق الضيف من إعادة ترتيب صفوفه وشن العديد من الهجمات المنظمة على مرمى الحارس بابا مالك الذي انقذ مرماه من العديد من الكرات.
وتمكن الجزيرة فى الدقيقة 22 من تسجيل هدفه الاول عن طريق مهاجمه خاطر الذي نفذ كرة من ضربة حرة مباشرة سكنت الشباك.
واعتمد الجزيرة على الهجمات المرتدة التي اسفرت عن الهدف الثاني عن طريق بايانو الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 30 اصطدمت بقدم الحارس ودخلت المرمى.
وبعد الهدف الثاني حاول لاعبو ام صلال احراز هدف قبل نهاية الشوط الاول ونفذوا العديد من الهجمات اخطرها كرة سعود غانم الذي سدد بقوة من خارج منطقة الجزاء تمكن علي خصيب حارس الجزيرة من التصدي لها لينتهي الشوط الاول بتقدم الجزيرة 2-صفر.
ودخل ام صلال الشوط الثاني ضاغطا على دفاع الفريق الضيف عازما على تعديل النتيجة لبلوغ الدور الثاني لدوري ابطال اسيا وشن العديد من الهجمات التي افتقد معظمها إلى التركيز وبرز في هذا الشوط البديل عماد ناصر وحبيل الذي استطاع تعديل النتيجة بادراك التعادل بهدفيه في الدقيقتين 54 و65.
وفي الدقيقة 54 استطاع حبيل ان يستغل خطأ فادحا من دفاع الفريق الضيف وينفرد بحارس فريق الجزيرة محرزا الهدف الاول لفريقه.
واضاف حبيل الهدف الثاني بعد 11 دقيقة إثر تمريرة من الخلف من عماد ناصر سددها مباشرة على يمين الحارس.
وحاول مهاجمو ام صلال تعزيز النتيجة وفي المقابل اعتمد لاعبو الجزيرة على الهجمات المرتدة التي لم تسفر عن اي خطوره تذكر على بابا مالك حارس ام صلال لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين.