طرحت وزارة التربية والتعليم مؤخرا 10 مشروعات جديدة أمام الباحثين وشملت، مشروع إعداد اختبارات وطنية للمراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية على عينة ممثلة لمدارس المملكة بنين وبنات في جميع إدارات التربية والتعليم ويُراعى في بناء الاختبارات أن تغطي الصفوف الثلاثة السابقة لكل صف يتم فيه تطبيق الاختبار. ومشروع النصاب الجزئي لعمل المعلمات في التعليم العام ويقصد به العمل وفق الدوام الجزئي (نصف النصاب)، حيث يقسم العمل وفق عدة بدائل بالتساوي بين معلمتين، أي أن يتم تعيين معلمتين ممن لديهما مؤهلات مقبولة في مجال التربية والتعليم بصفة رسمية للقيام بمهام تربوية وتعليمية واحدة تتم وفق قواعد محددة وتؤدى في أيام وساعات معينة. بما يسهم في توفير فرص عمل إضافية في مجال التربية والتعليم، ومعالجة أوضاع المعلمات ذوات الظروف الخاصة بما يلائم احتياج أسرتها ولا يؤثر على واجباتها المنزلية وتربية أولادها، وكذلك تخفيف العبء المترتب على عدد الحصص المطلوبة من المعلمة في النصاب الكامل للمادة الدراسية. وكذلك مشروع تطوير مهارتي القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية وذلك على اعتبار أن الصفوف الأولية مرحلة مهمة في تعلم الطلاب والطالبات لهاتين المهارتين وإتقانهما، بما ينعكس إيجاباً على تنمية مختلف المهارات مستقبلاً. ومشروع تقويم المدارس الأهلية وتصنيفها إلى مستويات على اعتبارها رافداً من روافد التعليم العام، ويؤمل منه أن يقدم تعليماً متميزاً وتطمح الوزارة إلى بناء إطار تنظيمي وإجرائي يضمن بناء معايير الجودة التعليمية في التعليم الأهلي يمكن في ضوئه تصنيف المدارس والمعاهد الأهلية التي تشرف عليها الوزارة ومشروع تقويم تطبيق تجربة التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية وذلك بهدف دراسة واقع تطبيقه وتقويم شامل لمختلف جوانبه وتقديم تصور مقترح لتطويره، ومشروع تقويم تطبيق لامركزية اختبارات الثانوية العامة وذلك بهدف تقويم تطبيقها وتقديم الحلول المناسبة لحل مشكلات التطبيق، ومشروع لتقويم برنامج التقويم الشامل للمدرسة الذي استحدثته الوزارة ويهدف إلى التعرف على كافة أوجه النشاط التعليمي التربوي داخل المدارس وإخضاعه لعملية تقويم شامل ومستمر لاستجلاء واقعه ومدى قربه أو بعده من الأهداف الموضوعة لهذا النشاط وعلاج عوامل الضعف وتعزيز عوامل النجاح بما يساعد على تحقيق الاحتياجات التعليمية المتطورة، ومشروع مدى جدوى إنشاء مركز وطني للتنمية المهنية للعاملين في التعليم العام وذلك بهدف التعريف الشامل بالمراكز الوطنية للتنمية المهنية في التعليم في بعض الدول المتقدمة ودراسة الجدوى العملية من إنشاء مركز وطني للتنمية المهنية لمنسوبي وزارة التربية والتعليم يعمل بشكل مستقل كبديل لقطاع التدريب داخل الوزارة وإدارات التربية والتعليم. ومشروع إيجاد مقياس مقنن على البيئة السعودية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي لتقويم تلاميذ ما قبل المدرسة وتلاميذ الصف الأول الابتدائي المستجدين للكشف عن حاجاتهم واستعدادهم الدراسي، وأخيرا مشروع دراسة آفاق التعليم عن بعد وإمكانية تطبيقه في التعليم العام دراسة شاملة للمجالات التطبيقية للتعليم عن بعد في التعليم العام باعتباره بديلاً للتعليم العام التقليدي أو مسانداً له وإمكانية تطبيق تلك المجالات في التعليم العام في المملكة العربية السعودية من خلا ل التعرف على تجارب بعض الدول في هذا المجال.
