1600 زائر وزائرة لحملة الكشف المبكر لداء السكري

النساء الأكثر إقبالا
تواصل حملة الكشف المبكر لداء السكري نشاطها بتنظيم من المركز الوطني للسكري بتعاون مع الجمعية الوطنية لطب الأسرة التابعة لوزارة الصحة وشركة نوفوا نورسك العالمية في مركز بانوراما التي خصصت حافلة تجوب العالم للتوعية بمخاطر مرض السكري الذي بات يهدد الملايين من البشر ولجمع أبحاث تسعى من خلالها لتغيير مفهوم داء السكري واكتشافه مبكراً لتلافي المضاعفات الخطيرة التي يحدثها داء السكري حيث تقوم الحملة بفحص لغير المصابين من سن 30 فما فوق ويتم الفحص من خلال خيمة دائرية تقدم الفحوصات مجاناً منها اختبار السكر والكوليسترول وفحص قاع العين وكتلة الجسم وتقدم الحافلة الاستشارات الطبية والنصائح من قبل مختصين في هذا المجال وقد تم خلال الحملة اكتشاف عدد من الحالات المصابة فيما بلغ عدد الزوار للكشف أكثر من 1600 زائر وزائرة لكلا الجنسين وقد تفوقت نسبة النساء المقبلات على الفحص 60% ويستخدم في الكشف أجهزة عالمية متطورة غاية في الدقة بفريق طبي مدرب وقد وصلت الحافلة إلى الرياض قادمة من دولة الإمارات العربية بعد أن استمرت بها شهرين ، بعدها وصلت الرياض ثم تنتقل إلى مدينة جدة لتواصل الكشف عن السكري وتقديم برامج وقائية ثم الجزائر بعدها تواصل رحلتها إلى بقية أنحاء العالم لتغيير مفهوم داء السكري بالكشف المبكر وتقديم الاستشارات لهذا الداء الذي أصبح يهدد العالم ويستهلك الميزانيات الضخمة لعلاج مضاعفاته الخطيرة التي منها الفشل الكلوي بتر الأطراف فقدان البصر لذا تقدم الحملة الدعوة إلى كل إنسان ليطمئن على صحته والكشف المبكر تلافيا لهذه المضاعفات.
ويقول الأستاذ إبرهيم المقبل: كنت أشك بأنني مصاب حيث كنت أشعر بدوخة وجفاف وهذه مؤشرات والحملة أكدت إصابتي وهي حملة ممتازة أتمنى استمرارها وتختلف عن الحملات الأخرى من ناحية الاهتمام والنظام والتوسع في الفحص ، وتشير أم محمد أنها استطاعت من خلال الكشف اكتشاف أنها مصابة بداء السكري وهي لا تعلم وأن الكشف جداً متقدم والحملة مفيدة للغاية وتدعو جميع السيدات اللاتي يشعرن بالخوف إلى التقدم للكشف وحماية أنفسهن من مضاعفات المرض وقد شكرت أم محمد القائمين على الحملة.