مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تجيز (ثلاث براءات اختراع) من جامعة طيبة

إضافه لدراسةأكثر من (200) فكرة لبراءة اختراع
حققت ثلاث طالبات من السنة التحضيرية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة ثلاث براءات اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأوضح معالي مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن الجامعة تُعد من الجامعات التي طبقت السنة التحضيرية على نطاق واسع ، إذ زودت بالخبرات العالمية وتقوية جانب اللغة الإنجليزية ، وبدأت الجامعة تجني ثمار هذا التخطيط.
وشكر معاليه كل من أسهم في رعاية الموهوبين لدفع عجلة التعليم إلى منابر التفوق ، مما انعكس إيجابا على الخطوات المتسارعه للجامعات السعودية التي تعمل على تطوير برامجها التعليمية لصنع الانجازات.
من جانب آخر أكد عميد السنة التحضيرية بالجامعة الدكتور هاشم بن حمزة أنه تم عقد الدورات التدريبية المتخصصة في الإبداع وتنمية التفكير الإبداعي على أيدي متخصصين لتحفيز الطلاب على اكتشاف ذاتهم والوقوف على مراكز قوتهم فكانت النتيجة تقديم أكثر من (200) فكرة لبراءة اختراع تم دراستها.
وبين أنه بعد ذلك تصفية (50) فكرة منها ومن ثم تحويلها لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدراستها وإبداء الرأي في ستة أشهر من الدراسات والتعديل والمراجعات قبلت ثلاثة أفكار لدخولها حيز التنفيذ كبراءات اختراع بعد الانتهاء من ملء النماذج وكتابة التوصيفات ورسم الأفكار وإرسالها للمدينة ، والحصول على أرقام براءات اختراع المجازة.
وقال الدكتور هاشم الاختراعات هي (المكتبة الإلكترونية) لأنوار الجهني ، و (قلم طلاء الأظافر) لزينب النخلي ، و (جهاز تسريع التئام الجروح) لأسماء الحربي.