الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
البنك المركزي الأميركي لا يجد مبررا للإسراع في خفض أسعار الفائدة
طلاب التعليم العام وأولياء أمورهم يدافعون عن التزامهم وحضورهم للمدارس بالأرقام
قطاع ومستشفى المجاردة الصحي يُفعّل مبادرة "إمش 30"
الرياض تحتضن "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" بمشاركة أكثر من 524 جهة عارضة من 20 دولة
نائب أمير منطقة مكة يشهد حفل التخرج الموحد للتدريب التقني والمهني
الطليعة والكواكب وجهًا لوجه في نصف نهائي بطولة صبيا
شتيغن يعود لحراسة برشلونة
ذخيرة الإنسان الأخيرة" يخطف الأضواء في الطائف
أمير تبوك يستقبل رئيس لجنة جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز
محاضرة عن "الولاء والانتماء" في وادي الدواسر
بلدية محافظة الأسياح تشارك في أسبوع البيئة
أرفى تطلق فعاليات التوعية بالتصلب المتعدد من كورنيش الخبر
وفد وزاري يناقش الخطط التنفيذية مع صحة جازان
إمام المسجد النبوي: الاشتغال بما لا يعني سببٌ للتعاسة ومصدرٌ للخصومات والندامة
"الداخلية" تباشر منع دخول المخالفين بدون تصريح إلى مكة والمشاعر المقدسة
الشركات العائلية تقود 60 % من الناتج المحلي لدول الخليج
إمام المسجد الحرام: البلايا سنة إلهية وعلى المؤمن مواجهتها بالصبر والرضا
يايسله يعلق على مواجهة كاواساكي:
أمير القصيم يشيد بجهود جمعية "كبدك" في تنمية مواردها المالية ويثني على أدائها المميز
مغادرة أولى رحلات "طريق مكة" من إندونيسيا عبر مطار جاواندا الدولي إلى المملكة
محرز: الأهلي يجب أن يستغل الفرصة
المياه الوطنية تحقق المركز الثاني في جائزة التميز لتفضيل المحتوى المحلي
"العليان" يحتفي بتخرج نجله
"الراجحي" يحصل على الماجسير مع مرتبة الشرف
الهلال الأحمر بالشرقية يدشّن مشروع "معاذ" للسلامة الإسعافية بجسر الملك فهد
امطار وزخات من البرد ورياح في عدة اجزاء من مناطق المملكة
مدير منظمة الصحة العالمية: وضع غزة كارثي ومليونا شخص يعانون من الجوع
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز
الترجمة الذاتية.. مناصرة لغات وكشف هويات
الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين
نظام جديد للتنبؤ بالعواصف
تهريب النمل
أرقام آسيوية تسبق نهائي الأهلي وكاواساكي
الرياضة النبيلة والرؤية العظيمة
في إلهامات الرؤية الوطنية
ذواتنا ومعضلة ثيسيوس
الفتح يتغلب على الشباب بثلاثية في دوري روشن للمحترفين
المملكة نحو الريادة العالمية في صناعة الأدوية
غزة.. حصار ونزوح
ماجد الجمعان : النصر سيحقق «نخبة آسيا» الموسم المقبل
تراجع الديمقراطية في أمريكا يهدد صورتها الدولية
سكرتير الأديان في بوينس آيرس: المملكة نموذج عالمي في التسامح والاعتدال
845 مليون ريال إيرادات تذاكر السينما في السعودية خلال عام
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
إطلاق 22 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في متنزه البيضاء
أمير تبوك: خدمة الحجاج والزائرين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة
مدير الجوازات يستقبل أولى رحلات المستفيدين من «طريق مكة»
خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
أمير الشرقية يثمن جهود الموارد في إطلاق 6 فرص تنموية
انخفاض وفيات حوادث الطرق 57 %
جامعة الملك سعود تسجل براءة اختراع طبية عالمية
أمير تبوك يترأس اجتماع لجنة الحج بالمنطقة
واشنطن تبرر الحصار الإسرائيلي وتغض الطرف عن انهيار غزة
أمير منطقة جازان يستقبل القنصل العام لجمهورية إثيوبيا بجدة
آل جابر يزور ويشيد بجهود جمعيه "سلام"
نائب أمير مكة يطلع على التقرير السنوي لمحافظة الطائف
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
إِيْهِ شَقْرَاءُ
عبد الرحمن بن صالح العشماوي
نشر في
شبرقة
يوم 29 - 04 - 2011
في مدينة شقراء ، طاب اللقاء ، وفي خيمة تكريم المتفوقين من حفظة كتاب الله، ومن طلاب العلم في محافظة شقراء ، كان الاحتفال السنوي لجائزة الجميح للتفوق العلمي ، وكان الشعر مرفرفاً بأجنحة القوافي.
تتهادى القصيدةُ العَصْمَاءُ=حين تبدو أمامَها شَقْرَاءُ
حين يبدو للوشم وجهٌ مليحٌ=ويَدٌ من وفائه بَيْضَاءُ
حين تَسْتَمْطِرُ الرَّوَابِي سحابًا=فتغنِّي الحديقةُ الخضراءُ
ها هنا تضحك الرمالُ احتفاءً=ولَكَمْ يُسْعِدُ القلوبَ احتفاءُ
وهنا يرسم النخيلُ أمامي=لوحةً تَزْدَهي بها الصَّحْراءُ
لوحةً تبهر العقولَ جمالاً=حِبْرُها طِيْنُها الخَصيبُ وماءُ
ورمالُ (الرَّغام) تزحَفُ نحوي=في اشتياقٍ وتَزْحَفُ (الصَّفراءُ)
وهنا أقبلتْ (أُشَيْقِرُ) نحوي=وتراءت بحبِّها (ثَرمَدَاءُ)
وتراءت لي (الوشومُ) رمالاً=تتسامى هضابُها (الحَمراءُ)
وأتاني التاريخُ شيخاً وَقُوراً=عندَه عن تُراثنا الأَنْبَاءُ
فكأني أرى وفودَ تميمٍ=قصدوا مسجد الرسول وجاءوا
يلتقي بالقصيد منهم قَصِيْدٌ=ألمعيٌّ ، ويلتقي الخُطَبَاءُ
وكأني أرى (ثُمَامةَ) شيخاً=زيَّنَ الوعيُ عقلَهُ والذَّكاءُ
بعدما ناصَبَ الرَّسُولَ عِداءً=واستبدَّتْ بنفسه الكبرياءُ
لقيَ المصطفى فأسْلَمَ طَوْعاً=وتجلَّى يقينُه والوفاءُ
شهدت حِنْطَةُ اليمامةِ يوماً=بحصارٍ ضاقت به الأعداءُ
سَلَبَ المشركينَ أَمْنَ غذاءٍ=ولكَم يهزمُ العدوَّ الغذاء
إِيهِ شَقْرَاءُ ، ما أتيتُكِ وحدي=فلقد رافقَتْ مسيري (عَرَاءُ)
قريةٌ في السَّراةِ تسكن قلبي=ولها في دمي شموعٌ تُضَاءُ
وُلِدَ الشِّعْرُ في رُبَاها، فمنها=طاب للشعر لَحْنُه والغناءُ
من أقاصي (الجنُوبِ) جاءت ، عليها=خيمةٌ من أمانِنا ، وغِطَاءُ
ولها من تآلفٍ وإخاءٍ=طيلسانٌ مُزَخْرَفٌ ورِدَاءُ
هكذا وحَّدَ الجزيرةَ دينٌ=فتصافى بهديهِ الأعداءُ
وتآخى به العبادُ فقامت=دولةٌ حُرَّةٌ وعزَّ البِنَاءُ
وَطَنٌ كان في شَتَاتٍ فأمسى=وطناً واحداً بَنَاهُ الإخاءُ
ظلَّ في غَمْرَةِ الخلافات حتى=وحَّدَتْهُ الشريعةُ الغرَّاءُ
إيهِ (شقراءُ) في لسان القوافي=كلماتٌ نديَّةٌ ودُعَاءُ
إنه الشَّعر دوحةٌ تسامى=بقوافيه هِمَّةٌ وارتقاءُ
إنه الشعر بالمبادىء يسمو=وبهذا تفاوَتَ الشَّعراءُ
مَتْنُهم هذه القوافي، فإما=أحسنوا في امتطائه أو أساءوا
إنما بالرسول - حين امتطاها -=شَرُفَتْ في زمانها القَصْواءُ
إيهِ (شقراءُ) رافقتني الخزامى=في مسيري إليكِ والأشذاءُ
رافقتني بَواسقُ النَّخْلِ فيها=هِمَّةٌ تبلغُ الذُّرا وإباءُ
جئْتُ في رفقةٍ ، لهم في فؤادي=منزلٌ يستحقُّه الفُضلاءُ
أنهضتني إليكِ دعوةُ خيرٍ=إلى الخير ينْهَضُ العُقَلاءُ
كرماءُ (الجُمَيْحِ) نادوا ، فأهلاً=ثمَّ أهلاً ، إذا دَعَا الكُرَمَاءُ
ها هنا خيمةٌ من الوُدِّ فيها=يتلاقى الآباءُ والأبناء
تتبارى الأجيال فيها ويحظى=بجزاء التفوِّق الأذكياءُ
أينَعَتْ هاهنا حروفي وألقى=خُطْبَةَ النُّور فَجْرُها الوَضَّاءُ
وهنا رَفْرَفَ اليَمَامُ وغنَّتْ=للقوافي حمامةٌ ورقَاءُ
في ربوعٍ يُكرَّم العلم فيها=ولديها يُقَدَّم العُلَمَاءُ
يحتفي أهلها بآيِ كتابٍ=وينال الكرامةَ القُرَّاءُ
هكذا يفعل الرِّجَالُ إذا ما=آمنوا واهتدوا وجَلَّ العَطَاءُ
يأمر الباذلينَ بالبذلِ ربٌّ=يَدُه من عطائه سَحَّاءُ
قُلْتُها حكمةً ، وفي الشعر بابٌ=يتغنَّى بحسنه الحكَماءُ
يأكلُ البُخْلُ مالَ كلِّ بخيلٍ=ويُنَمِّي مالَ السخيِّ السَّخَاءُ
فمع المالِ قد يكون هَلَاكٌ=ومع المال قد يكون النَّجَاءُ
إنما يُصْبِحُ الثَّرَاءُ نعيماً=حين يسخو ببذله الأثرياءُ
يرتقي الباذلونَ في الأرض قَدْراً=وعلى ربِّهم يكون الجَزَاءُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
بطاقة تهنئة
حينما يكون التكريم للأصالة والتجديد
زنجية الثبيتي الشقراء
فضاء آخر ..
التجربة الشعرية والروحية لبدوي الجبل
التعليقات
أبلغ عن إشهار غير لائق