الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أسرار جديدة بمدينة إيمت
روبوت عسكري بحجم بعوضة
جازان تودع الشاعر والأديب موسى بن يحيى محرق
%99 استقرار أسر مستفيدي زواج جمعية رعاية
عواقب التخلي عن الدهون الحيوانية
اختبار منزلي يقيّم صحتك
ما يسعدك قد لا يسعد غيرك.. أبحاث جديدة تدحض وصفة السعادة العامة
الزعيم في الخطوة الأهم أمام سالزبورغ
الأخضر يواجه ترينداد وتوباغو ب«أكثر من فرصة»
رينارد: نتطلع لتحقيق هدفنا
عوائد مستدامة
وزير الطاقة: موثوقية تحالف أوبك+ ترسم استقرار الأسواق
جامعة الأمير محمد بن فهد تحقق إنجازاً عالمياً بدخولها في قائمة أفضل 100 جامعة متميزة في العالم في تصنيف التايمز للتأثير
شركات طيران تعلق رحلاتها بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
المملكة تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة
إنتر ميلان ينجو بصعوبة من فخ أوراوا
ثمانية أعوام مباركة
مصانع لإنتاج أسمدة عضوية من مخلفات النخيل
انطلاق فعاليات منتدى الصناعة السعودي
سبات الإجازة وتحدي الاختبارات
ضبط 12066 مخالفًا للإقامة والعمل خلال أسبوع
«إسرائيل» تقصف موقعاً نووياً في أصفهان للمرة الثانية
أمير الشرقية: تسجيل مدينة الخُبر أعلى قفزة عالمية في قابلية العيش تجسيد لدعم القيادة
خطيب المسجد الحرام: محاسبة النفس ديدن الأيقاظ ونهج الراشدين
إمام المسجد النبوي:لا تنشغلوا بالدنيا الفانية عن الآخرة الباقية
75% من الغرف الفندقية بمكة المكرمة
تحت رعاية الملك.. نائب أمير الرياض يحضر تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة
أمير جازان يبحث المشروعات التنموية والسياحية في فرسان
حفنة تراب.. دواء أنقذ زراعة الأعضاء
بعثة حج الجمعيات الأهلية المصرية : نشكر السعودية علي ما وفرته لراحة ضيوف الرحمن من المصريين وتيسير مهمتنا
توزيع هدية خادم الحرمين على الحجاج المغادرين عبر منفذ عرعر
إنزاغي يكشف عن 3 غيابات في الهلال أمام سالزبورغ
دورتموند يتغلب بصعوبة على صن داونز في مونديال الأندي ة
نائب أمير الشرقية يعزي العطيشان
28 متحدثًا ومشاركًا يثرون المؤتمر العلمي الثاني لمكافحة المخدرات في جازان
مباحثات برلمانية سعودية فرنسية
موسى محرق.. رحيل إعلامي ترك أثرًا لا يُنسى
هل تموت الكلمات؟
لا يفوتك هذا المقال
الصبّان: نُعد دراسة استراتيجية لتطوير الموسم المقبل بمشاركة خبراء التايكوندو
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير مشعل بن عبدالله بن فهد بن فيصل بن فرحان آل سعود
الجبهة الداخلية
احتفل دون إيذاء
دبلوماسية الطاولة العائلية
استغلال أوقات الفراغ في مراكز الأحياء
"التخصصي" يستعرض ريادته في التقنية الحيوية بمؤتمر Bio الدولي
أمطار وزخات برد على جازان وعسير وتحذيرات من الغبار بالشرقية والرياض
الأنيميا المنجلية.. ألم يولد مع الإنسان ومسؤولية العالم تتجدد
بنفيكا يقسو على أوكلاند سيتي بسداسية في كأس العالم للأندية 2025
المنهاج التعليمية تتفاعل مع قصة الطفلة زارعة الكبد اليمنية ديانا عبدالله
أرامكو السعودية تدشن المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية في جزيرة أبوعلي
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا
مدير تعليم جازان يكرم "افتراضيًا" الطلبة المتفوقين دراسيًا والمتميزين في الأنشطة المدرسية
أمانة تبوك تنهي المرحلة الأولى من تطوير طريق الملك فيصل
أمير منطقة جازان ونائبه يزوران شيخ شمل محافظة جزر فرسان
لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. خامنئي: أي هجوم أمريكي عواقبه لا يمكن إصلاحها
دعوات لتسريع تطبيق حل الدولتين.. إدانة دولية متصاعدة لانتهاكات الاحتلال في غزة
تسمية إحدى حدائق الرياض باسم عبدالله النعيم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
إِيْهِ شَقْرَاءُ
عبد الرحمن بن صالح العشماوي
نشر في
شبرقة
يوم 29 - 04 - 2011
في مدينة شقراء ، طاب اللقاء ، وفي خيمة تكريم المتفوقين من حفظة كتاب الله، ومن طلاب العلم في محافظة شقراء ، كان الاحتفال السنوي لجائزة الجميح للتفوق العلمي ، وكان الشعر مرفرفاً بأجنحة القوافي.
تتهادى القصيدةُ العَصْمَاءُ=حين تبدو أمامَها شَقْرَاءُ
حين يبدو للوشم وجهٌ مليحٌ=ويَدٌ من وفائه بَيْضَاءُ
حين تَسْتَمْطِرُ الرَّوَابِي سحابًا=فتغنِّي الحديقةُ الخضراءُ
ها هنا تضحك الرمالُ احتفاءً=ولَكَمْ يُسْعِدُ القلوبَ احتفاءُ
وهنا يرسم النخيلُ أمامي=لوحةً تَزْدَهي بها الصَّحْراءُ
لوحةً تبهر العقولَ جمالاً=حِبْرُها طِيْنُها الخَصيبُ وماءُ
ورمالُ (الرَّغام) تزحَفُ نحوي=في اشتياقٍ وتَزْحَفُ (الصَّفراءُ)
وهنا أقبلتْ (أُشَيْقِرُ) نحوي=وتراءت بحبِّها (ثَرمَدَاءُ)
وتراءت لي (الوشومُ) رمالاً=تتسامى هضابُها (الحَمراءُ)
وأتاني التاريخُ شيخاً وَقُوراً=عندَه عن تُراثنا الأَنْبَاءُ
فكأني أرى وفودَ تميمٍ=قصدوا مسجد الرسول وجاءوا
يلتقي بالقصيد منهم قَصِيْدٌ=ألمعيٌّ ، ويلتقي الخُطَبَاءُ
وكأني أرى (ثُمَامةَ) شيخاً=زيَّنَ الوعيُ عقلَهُ والذَّكاءُ
بعدما ناصَبَ الرَّسُولَ عِداءً=واستبدَّتْ بنفسه الكبرياءُ
لقيَ المصطفى فأسْلَمَ طَوْعاً=وتجلَّى يقينُه والوفاءُ
شهدت حِنْطَةُ اليمامةِ يوماً=بحصارٍ ضاقت به الأعداءُ
سَلَبَ المشركينَ أَمْنَ غذاءٍ=ولكَم يهزمُ العدوَّ الغذاء
إِيهِ شَقْرَاءُ ، ما أتيتُكِ وحدي=فلقد رافقَتْ مسيري (عَرَاءُ)
قريةٌ في السَّراةِ تسكن قلبي=ولها في دمي شموعٌ تُضَاءُ
وُلِدَ الشِّعْرُ في رُبَاها، فمنها=طاب للشعر لَحْنُه والغناءُ
من أقاصي (الجنُوبِ) جاءت ، عليها=خيمةٌ من أمانِنا ، وغِطَاءُ
ولها من تآلفٍ وإخاءٍ=طيلسانٌ مُزَخْرَفٌ ورِدَاءُ
هكذا وحَّدَ الجزيرةَ دينٌ=فتصافى بهديهِ الأعداءُ
وتآخى به العبادُ فقامت=دولةٌ حُرَّةٌ وعزَّ البِنَاءُ
وَطَنٌ كان في شَتَاتٍ فأمسى=وطناً واحداً بَنَاهُ الإخاءُ
ظلَّ في غَمْرَةِ الخلافات حتى=وحَّدَتْهُ الشريعةُ الغرَّاءُ
إيهِ (شقراءُ) في لسان القوافي=كلماتٌ نديَّةٌ ودُعَاءُ
إنه الشَّعر دوحةٌ تسامى=بقوافيه هِمَّةٌ وارتقاءُ
إنه الشعر بالمبادىء يسمو=وبهذا تفاوَتَ الشَّعراءُ
مَتْنُهم هذه القوافي، فإما=أحسنوا في امتطائه أو أساءوا
إنما بالرسول - حين امتطاها -=شَرُفَتْ في زمانها القَصْواءُ
إيهِ (شقراءُ) رافقتني الخزامى=في مسيري إليكِ والأشذاءُ
رافقتني بَواسقُ النَّخْلِ فيها=هِمَّةٌ تبلغُ الذُّرا وإباءُ
جئْتُ في رفقةٍ ، لهم في فؤادي=منزلٌ يستحقُّه الفُضلاءُ
أنهضتني إليكِ دعوةُ خيرٍ=إلى الخير ينْهَضُ العُقَلاءُ
كرماءُ (الجُمَيْحِ) نادوا ، فأهلاً=ثمَّ أهلاً ، إذا دَعَا الكُرَمَاءُ
ها هنا خيمةٌ من الوُدِّ فيها=يتلاقى الآباءُ والأبناء
تتبارى الأجيال فيها ويحظى=بجزاء التفوِّق الأذكياءُ
أينَعَتْ هاهنا حروفي وألقى=خُطْبَةَ النُّور فَجْرُها الوَضَّاءُ
وهنا رَفْرَفَ اليَمَامُ وغنَّتْ=للقوافي حمامةٌ ورقَاءُ
في ربوعٍ يُكرَّم العلم فيها=ولديها يُقَدَّم العُلَمَاءُ
يحتفي أهلها بآيِ كتابٍ=وينال الكرامةَ القُرَّاءُ
هكذا يفعل الرِّجَالُ إذا ما=آمنوا واهتدوا وجَلَّ العَطَاءُ
يأمر الباذلينَ بالبذلِ ربٌّ=يَدُه من عطائه سَحَّاءُ
قُلْتُها حكمةً ، وفي الشعر بابٌ=يتغنَّى بحسنه الحكَماءُ
يأكلُ البُخْلُ مالَ كلِّ بخيلٍ=ويُنَمِّي مالَ السخيِّ السَّخَاءُ
فمع المالِ قد يكون هَلَاكٌ=ومع المال قد يكون النَّجَاءُ
إنما يُصْبِحُ الثَّرَاءُ نعيماً=حين يسخو ببذله الأثرياءُ
يرتقي الباذلونَ في الأرض قَدْراً=وعلى ربِّهم يكون الجَزَاءُ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
بطاقة تهنئة
حينما يكون التكريم للأصالة والتجديد
زنجية الثبيتي الشقراء
فضاء آخر ..
التجربة الشعرية والروحية لبدوي الجبل
التعليقات
أبلغ عن إشهار غير لائق