صغيرة وكبروها

مشكلة الأهلي تتفاوت ما بين أمور إدارية وأخرى فنية لكن اللافت أن هذا التفاوت تفاقمت حدته فبات يؤثر سلبيا على نتائج الفريق ووضعيته.
- فعلى الرغم من أن المشكلة في الأهلي صغيره إلا أن التعاطي معها إداريا لم يتم بالصورة المناسبة وبالتالي أصبحت هذه المشكلة بمثابة عقدة صغيرة وكبرت.
- مدافع متمكن يحل معضلة عمق الدفاع مع محور جيد مع جهاز فني يمنح كل الصلاحيات الفنية كفيلة بأن تلغي من الحسابات الأهلاوية كل تلك الأخطاء والترسبات النتائجية التي خيمت بظلالها على واقع الفريق الأول وربما ستخيم كثيرا على مستقبله إن لم يسارع دعاة الإصلاح الإداري في تلافي كل هذه المشكلات والبحث من بعدها عن حلول جذرية تعيد لأنظارنا متعة الأهلي الحقيقية ومتعة نجوم تمتلك الزخم الوافر من المهارة والموهبة لكنها لا تزال معطلة بفضل ما سبق ذكره.
- الدوري بالنسبة للأهلي وانتهى وكأس ولي العهد وآلت نتائجه إلى الخروج المبكر أما رحلة البحث عن فريق ينافس ويقارع ويكسب بريق البطولات فتحتاج من اليوم إلى العمل الذي يستشف كل الأخطاء سواء الأخطاء الإدارية أم الأخطاء الفنية فذلك هو الخيط الرفيع الذي من شأنه أن يضع أقدام الأهلاويين على مفترق الطريق الصحيح ماعدا ذلك فتفاصيل المراحل السابقة كشفت في طياتها المعضلة والعلة والمشكلة التي سلبت من هذا الفرق كل البطولات.
- فهل نجد من عمق الأهلي أناسا يبتكرون القرار والحل والعلاج أم أن الذي حدث في الماضي والحاضر سيبقى بمثابة المشهد الممل؟
- لا أعلم عن الإجابات التي تخترق علامات الاستفهام لكنني أتمنى من قلب المحب أن يكون الإخلاص للأهلي ولخالد هو المنطلق الإداري الجديد الذي يصنع الجديد المفيد المقنع.
- فريق بأكمله غاب عن الشباب في أولى مواجهاته الآسيوية وبرغم ما لهذا الغياب من أثر وتأثير إلا أن الليث الشبابي كشر عن أنيابه وأثبت بأنه الكبير الذي لا يصغر.
- نعم لم يكسب الشباب النتيجة لكنه كسب المستوى الذي بهر الجميع ولو لم يلازم سوء الطالع هذا العملاق لكانت النتيجة في شباك الريان كوارثية.
- الشباب يا أيها الأحباب أبدع ونال الإعجاب وقدم لنا الدليل على أن البطولة الآسيوية شبابية وتحقيقها على الأبواب.
- الدفاع القوي أهم بمراحل من الهجوم القوي.
- نظرية أو قاعدة أو معادلة سمها ما شئت المهم الذي أنا مقتنع فيه كثيرا أن الفريق الذي يمتلك الدفاع الجيد هو من يكسب ود البطولات.
- هذه المعادلة معكوسة في الأهلي فالفريق يمتلك هجوما جيدا ودفاعا هشا.. يسجل هدف ويلج مرماه عدة أهداف لهذا لا بد من الاقتناع من قبل الإدارة الأهلاوية بهذا الجانب وإلا ... وسلامتكم.